واصل الشباب المتطوعون ومن جميع المحافظات العراقية عملهم في تأمين كافة مداخل المدينة القديمة حرصاً منهم على سلامة الزائرين ودعماً للقوات الأمنية.
وقال يوسف مانع سعيد احد متطوعي محافظة صلاح الدين في حديث للموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث ،انه"و للعام الثاني على التوالي نتوافد انا ومجموعة من الاصدقاء من مدينة الشرقاط والعلم و سامراء و تكريت من مختلف اقضية واحياء صلاح الدين للمشاركة في خدمة زوار الإمام الحسين "عليه السلام" و تقديم التسهيلات والدعم والمساندة للقوات الامنية والتخفيف عن كاهلهم" .
واضاف مانع سعيد "نعيش الايام العشرة الاخيرة من شهر صفر الخير ونحن سعداء تارةً و يملئنا الحزن تارة أخرى ، فنحن نَسّعَدُ عندما نتكاتف مع متطوعي ميسان والبصرة وكربلاء وبغداد و المحافظات العراقية الاخرى ، و نشعر بالتعايش السلمي الذي حصل َ نتيجة هذه المسيرة المليونية المبهرة" مبيناً ملامح الحزن التي تنتابه مع اصدقاءه "اننا وعندما نشاهد هذه العظمة والاصرار و تقديم الخدمات المجانية للزائرين ومن كافة دول العالم نتيقن حتماً ان الامام الحسين هو إمام الإنسانية جمعاء بغض النظر عو التوجه والعقيدة و المذهبية"
واشار يوسف الى ان "لا يقتصر عملنا على تفتيش السابلة فقط ، انما نقوم ايضاً بتفتيش الحقائب و تنظيف الشوارع و توزيع الكمامات و المعقمات على الزائرين ، لاننا عمدنا الى تقسيم انفسنا لمجاميع تعمل بنظام الشفتات وبالتعاون مع متطوعي المحافظات الاخرى "
هذا وقدم جمع من المتطوعين شكرهم وتقديرهم الكبيرين لشعبة العلاقات والاعلام في مركز كربلاء للدراسات والبحوث لتبنيها نقل هذه الاعمال التطوعية العظيمة والتي اصبحت منارة لجميع الشباب يقتدون بها و يتمنون العودة اليها في الأعوام القادمة.