بقلم: بكير يلدز
منشورات دار "ايفرست"
ضُرِب بثلاثة وثلاثين رمحاً وطُعِن بأربعة وثلاثين سيفاً، لكن الحسين "عليه السلام" لا يزال يريد الكفاح والوقوف، حيث اندفعت الدماء على الرمال التي سقط اليها مراراً وتكراراً.
في هذا الوقت، إستاءت الشمس ودخلت سحابة داكنة، حيث سُمِع من بعيد دندنة العاصفة الأولى.
تواصل دار "إيفرست" للنشر، عرض أعمال الكاتب "بكير يلديز"، أحد كبار كتاب الأدب التركي، ومنها كتاب "القاسي والمؤمن وكربلاء" الذي حاول من خلاله "يلدز" عرض الألم الذي سببته الحادثة الرئيسية في الرواية منذ قرون، ألا وهي معركة كربلاء.
ولسوء الحظ، فإن أولئك المضطهدين يقودون إلى بعض المصالح بسبب اضطهادهم، وأهم جانب في رواية "بكير" هو التفسير الواقعي الذي يقدمه لمفهوم "الناس".