بقلم سيبل ايراسلان (إندونيسيا)
حاول أحد الشعراء جاهداً أن يروي هذه الرواية لمدة 40 يوماً أمام حشد من الناس في باحة مدينة كربلاء، إلا أن العقاب كان في إنتظاره بسبب تأليفه لديوان شعري عن الزهراء "عليه السلام".
في الوقت الذي غادرت مجموعة فيه من الحجيج من كربلاء الى مكة والمدينة شوقاً الى الارض المقدسة والى آل الرسول "صلى الله عليهم"، فقد حلّت بهم الكثير من العوائق والحزن الى درجة أنها أشبه برحلة لشنّ حرب رهيبة تهدد الجسد والروح.
من هنا تبدأ كل هذه القصص ...
كل شيء يبدأ من الشوق، الشوق لشخص غير عادي، وعدت إحدى أبرز نساء الإسلام الأربع بالجنة، فبالرغم من أن حياتها كانت متواضعة جداً، إلا أن سلوكها يعشق كل البشر، فهي من أصبحت بالتالي رفيقة روح والدها الأكرم "صلى الله عليه وآله".
هي فاطمة الزهراء... مصدر الجمال والفخر والتشكيل الذي خلقه الله من جمال القرآن وكرم أخلاق أبيها.
هل ينجح الشاعر في إستكمال الأربعين قصة عن شوقه لفاطمة الزهراء أم سيعاقب؟
هل يستطيع حجاج كربلاء الوصول الى الاراضي المقدسة وأداء الحج والزيارة لمعشوقيهم؟