28 كانون الأول 2013
بقلم د. أم فاطمة نقوي، د. السيد أبو محمد نقوي
هذا هو جهدي المتواضع لتجميع كتاب قصير ولكن شامل عن تاريخ الهجوم الإرهابي الكبير على الإسلام في كربلاء عام 680 م، حيث قدّم الإبن المقدس رسول الله (ص) وولي الله مولانا الإمام الحسين (ع) أعظم التضحية في كربلاء لإنقاذ التوحيد ودين الله.
أُكمِلت مهمة التضحية هذه من قبل بنات رسول الله (ص) في الكوفة والشام، لقد هزم الإمام الحسين (ع) والسيدة المعصومة زينب الكبرى (ع) كل قوى الشر في الكون عندما أراد يزيد (عليه اللعنة) تشويه وجه وأساس دين الله من خلال نزواته الشخصية.
إن الإمام الحسين (ع) هو منقذ الإسلام والإنسانية والقيم الأخلاقية الحقة، حيث وقف ضد الظلم والديكتاتورية والإرهاب والإبتذال والبدعة في الدين.
ولو لم تحصل فاجعة كربلاء آنذاك، لكان هناك اليوم يزيد في كل بيت، ولكان الناس يعيشون مثل الخنازير دون تمييز في العلاقات المقدسة والحلال والحرام.