ليلة القدر من الليالي العظيمة الشأن، لأنها ليلة نزول القرآن الكريم، ولذلك سوِّيَت بألف شهر لفضلها. ولحكمة من الله ورسوله أخفيت هذه الليلة، ولم تعين بالتحديد، وذلك لكي يجتهد الناس بالعبادة، ويحيوا ثلاث ليالٍ بدل من ليلة واحدة.
فينبغي على المؤمنين أن يحيوا هذه الليالي، حيث تفتح أبواب السماء، وتنزل الملائكة لقبول دعاء المؤمنين. وقد وردت في كتب الأدعية كيفية إحيائها بتلاوة القرآن الكريم، وإقامة الصلوات، والدعاء، والبكاء، والاستغفار.
...............................................
المصادر:
- شيخ الطائفة أبي جعفر بن الحسن بن علي الطوسي (ت: 460) المبسوط في فقه الإمامية، تحقيق: السيد محمد تقي الكشفي، المطبعة الحيدرية، طهران، 1387هـ، ج1، ص290.
- فخر الدين الرازي ( ت: 606هـ) تفسير الرازي، الطبعة الثالثة، د. ت، ج32، ص28.
- محمد بن الحسن الحر العاملي (ت: 1104هـ) تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشيعة، تحقيق: مؤسسة اآ البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، الطبعة الثانية، قم، 1414هـ‘ ج8، ص18.