من العام الثالث للهجرة، بزغت شمس سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ثاني أئمة أهل البيت (عليه السلام) وكبير أولاد الإمام علي (عليه السلام) والسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
عند ولادته أخذهُ أبوهُ إلى جدهِ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليسميه فهبط الوحي مهنئاً ومعه الاسم الشريف، عقت عنه أمه الطاهرة بشاة بعدما حلقت شعر رأسه وتصدقت بوزنها فضة فأجرى الرسول الأكرم هذه السنة الحسنة التي لم يعمل بها قبل ذلك وجعل الله العقيقة كرامة للأم وللولد من أفضل المستحبات التي يعمل بها عند ولادة أي مولود في الإسلام.
كثيراً ما شاهدوا المسلمون الإمام الحسن (عليه السلام) على كتف رسول الله وفي حضنه مع أخيه الإمام الحسين (عليه السلام) وكان يعتبر حبهما من حب الله ومن حبه صلوات الله عليه.
وفيهما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ((الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ ((..
.....................................................................................................................
المصادر:
- العلامة الحلي، كشف اليقين، ص422.
- الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص301.
- باقر شريف القرشي، حياة الامام الحسن 8 ، ج1، ص49.