8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
01:56 PM | 2018-05-25 5400
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

العاشر من رمضان: وفاة أم المؤمنين خديجة الكبرى (رضوان الله عليها)

 وفيه: من السنة 10 للبعثة وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها، زوجة النبي محمد (صلى الله عليه وآلة وسلم)، وتلقب بخديجة الكبرى.

 فبعد أن خرج رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم) ومعه بنو هاشم من حصار الشِّعب بقليل، وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة مُـني بوفاة زوجته المخلصة خديجة بنت خويلد، وقد حزن عليها حزناً شديداً لما كانت عليه من الرقة والوفاء له، إذ بذلت ثروتها وما تملك في سبيل نجاح دعوة رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم)، ودُفنت في مقابر قريش في مكة المكرمة.

 وكان رسول محمد (صلى الله عليه وآلة وسلم) كثيراً ما يذكرها ويترحّم عليه. وقد جاءت خديجة بأولاد ماتوا صغاراً، ولم يعش بعده من أولاد إلا فاطمة الزهراء (عليها السلام) وقد عاشت بعده قليلاً.

 أما أولاده الذكور فمنهم القاسم وبه يكنى، وعبد الله الملقب بالطيب والطاهر. أما إبراهيم فهو الوحيد الذي رزق به من غير خديجة.

وقد سمى النبي (صلى الله عليه وآلة وسلم) العام الذي تـُوفيت فيه خديجة وعمه أبو طالب بعام الحزن.

...................................................................................

راجع المصادر التالية:

-    ابن شهراشوب، أبو جعفر محمد علي ت (588هـ)، مناقب آل أبي طالب، المكتبة الحيدرية، النجف الاشرف، 1956م، ج1، ص150.

-    الطبرسي، الفضل بن الحسن ت (548هـ)، إعلام الورى بأعلام الهدى، تحقق: مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، قم، ط1، ج1، ص53.

البحراني، الشيخ يوسف ت(1186هـ)، الحدائق الناضرة، مؤسسة النشر الإسلامية، قم، ج17، ص423.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp