8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
06:02 AM | 2018-04-11 1834
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فتح خيبر

في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر رجب من عام 7هـ، كان فتح خيبر على يدِ الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام).

        وكانت خيبر تضمّ ستة حصون وهي: حصون السلالم والقموص والنطاة والقصارة والشق والمربطة، وكان فيها عشرون ألف مقاتل، فتمّ فتحها حصناً حصناً، وكان القموص من أشدها وأمنعها، وهو الحصن الذي كان فيه مرحب بن الحارث اليهودي. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((لأدفعنَّ الرّاية غداً إن شاء الله إلى رجل كرّار غير فرّار يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، لا ينصرف حتى يفتح الله على يده))، فدفعها إلى الإمام علي عليه السلام فقتل مرحباً اليهودي واقتلع باب الحصن، وكان هذا الباب من الحجارة، طوله أربع أذرع في عرض ذراعين في سُمك ذراع، فرمى به الإمام علي عليه السلام خَلْفه ودخل الحصن ودخله المسلمون.

        ولمّا قَدِمَ الإمام علي عليه السلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفتح خيبر قال له رسول الله: ((لولا أن تقول فيك طائفة من أُمّتي ما قالت النصارى في المسيح ابن مريم لقلتُ فيك اليوم مقالاً لا تمرُّ بملأٍ إلّا أخذوا التراب من تحت قدميك ومن فضل طهورك فاستشفوا به، ولكن حسبُك بأن تكون منّي وأنا منك، ترثني وأرثك وأنّك مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي بعدي)).

        وصادف في فتح خيبر مناسبة أخرى أسرّت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشدّ السرور، تمثّلت بقدوم جعفر بن أبي طالب وكان مهاجراً إلى أرض الحبشة، فلما التقى به النبي (صلى الله عليه وآله) قبّله بين عينيه وقال: ((ما أدري بأيِّهما أنا أسرّ: بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر)).

يُراجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي، ج1، ص249-250؛ تاريخ اليعقوبي، ج2، ص56؛ الخصال للصدوق، ص77؛ مصباح المتهجّد للطوسي، ص812.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp