8:10:45
ندوة الكترونية ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز
اخبار عامة / الاخبار
01:02 PM | 2018-04-11 1566
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

فتح خيبر

في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من شهر رجب من عام 7هـ، كان فتح خيبر على يدِ الإمام علي بن أبي طالب (عليهما السلام).

        وكانت خيبر تضمّ ستة حصون وهي: حصون السلالم والقموص والنطاة والقصارة والشق والمربطة، وكان فيها عشرون ألف مقاتل، فتمّ فتحها حصناً حصناً، وكان القموص من أشدها وأمنعها، وهو الحصن الذي كان فيه مرحب بن الحارث اليهودي. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((لأدفعنَّ الرّاية غداً إن شاء الله إلى رجل كرّار غير فرّار يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، لا ينصرف حتى يفتح الله على يده))، فدفعها إلى الإمام علي عليه السلام فقتل مرحباً اليهودي واقتلع باب الحصن، وكان هذا الباب من الحجارة، طوله أربع أذرع في عرض ذراعين في سُمك ذراع، فرمى به الإمام علي عليه السلام خَلْفه ودخل الحصن ودخله المسلمون.

        ولمّا قَدِمَ الإمام علي عليه السلام على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفتح خيبر قال له رسول الله: ((لولا أن تقول فيك طائفة من أُمّتي ما قالت النصارى في المسيح ابن مريم لقلتُ فيك اليوم مقالاً لا تمرُّ بملأٍ إلّا أخذوا التراب من تحت قدميك ومن فضل طهورك فاستشفوا به، ولكن حسبُك بأن تكون منّي وأنا منك، ترثني وأرثك وأنّك مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي بعدي)).

        وصادف في فتح خيبر مناسبة أخرى أسرّت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشدّ السرور، تمثّلت بقدوم جعفر بن أبي طالب وكان مهاجراً إلى أرض الحبشة، فلما التقى به النبي (صلى الله عليه وآله) قبّله بين عينيه وقال: ((ما أدري بأيِّهما أنا أسرّ: بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر)).

يُراجع: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي، ج1، ص249-250؛ تاريخ اليعقوبي، ج2، ص56؛ الخصال للصدوق، ص77؛ مصباح المتهجّد للطوسي، ص812.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-02-21 3392
تهنئة
2017-02-21 3392