8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
04:09 AM | 2018-04-11 1813
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نُبذة من حياة الامام مُوسى بن جعفر الكاظِم (عليه السلام) (128 -183 هـ / 745 -799 م)

موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الأئمة الاثني عشر، عند الأمامية. يكنى بأبي الحسن الأول، وهي أشهر كناه، كما يكنى بأبي الحسن الماضي، وأبي إبراهيم، وأبي علي، وأبي إسماعيل.

ولد في الأبواء (قرب المدينة) وسكن المدينة. عاش الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) خمساً وخمسين سنة، أقام منها مع أبيه الإمام الصادق (ع) عشرين سنة، وكانت السنوات الخمس والثلاثون الباقية مدة إمامته وخلافته بعد أبيه (ع) .

وأما القابه: فله ألقاب كثيرة منها الكاظم وهو أشهرها، لما ظهر منه (ع) من كظم الغيظ والحلم والصبر، ومنها العبد الصالح، والنفس الزكية ، وزين المجتهدين ، وباب الحوائج ، (وهذا اللقب سببه ان شفاعة الإمام ، والدعاء إلى الله سبحانه عن طريقه ، والحوائج المطلوبة من الله تعالى بواسطته  مجربة ومقضية إن شاء الله تعالى ). ومن ألقابه الوفي، والصابر، والأمين، والزاهر، والطيب، والصالح، والسيد.

كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد,  فأقدمه المهدي العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة[1].

وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى بن جعفر، سنة واحدة،[2] ثم نقله إلى .بغداد. استشهد موسى الكاظم (عليه السلام ) في شهر رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة[3]،و اتفق المؤرخون أن الإمام لم يمت حتف أنفه، وإنما توفي مسموماً، وإن هارون العباسي هو الذي أوعز في دسّ السم واغتياله، ودفن في مقابر قريش  وتعرف اليوم بالكاظمية .

 

 

 


 

[1]  ابن الجوزي , أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (المتوفى: 597هـ)  , تحقيق ,  محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا , دار الكتب العلمية، بيروت , ط1 , 1992 , ج 8 ص 257 .

[2] الاصفهاني , علي بن الحسين بن محمد بن أحمد , (المتوفى: 356هـ) , مقاتل الطالبين ,تحقيق :  السيد أحمد صقر , دار المعرفة، بيروت , ص417 .

[3]  الطبري , محمد بن جرير (المتوفى: 310هـ) , تاريخ الرسل والملوك، دار التراث – بيروت , ط2 , 1387ه ,ج8 , ص 271  ؛ الذهبي , شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد (المتوفى: 748هـ), تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام, تحقيق : بشار عوّاد معروفة, دار الغرب الإسلامي, ط1 ,2003م, ج4 ,ص 984.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp