8:10:45
ماذا تعرف عن مستشفى الحسيني القديم في كربلاء؟ روبرتاج تعريفي عن مهام الشعبة الفنية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من هولندا.. الجامعة الإسلامية في روتردام تستضيف مدير المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ضيافة جامعة لايدن الهولندية ممثل عن جامعة ذي قار يتحدث عن آخر تحضيرات الجامعة لمؤتمر الأربعين الثامن المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المركز يقيم ورشة علمية عن ظاهرة التسول بحضور ممثلي الدوائر المعنية من ألمانيا.. مدير المركز يلقي محاضرة علمية أمام جمع من الأكاديميين الشيعة مكتب مفوضية حقوق الإنسان في كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في جامعة كربلاء وفد من المركز يزور قسم حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري في قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة قسم الحماية الاجتماعية في محافظة كربلاء المقدسة يستقبل وفد المركز وفد من المركز يحضر فعاليات المهرجان السنوي الثالث بمناسبة اليوم العالمي للكتاب في جامعة الزهراء للبنات مدير الشرطة المجتمعية في محافظة كربلاء يستقبل وفد المركز وفد من وزارة الثقافة في ضيافة المركز (كيف تصلي؟) إصدار جديد عن مركز كربلاء باللغة الألمانية عميد المعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة بضيافة المركز استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
11:09 AM | 2018-04-11 1519
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نُبذة من حياة الامام مُوسى بن جعفر الكاظِم (عليه السلام) (128 -183 هـ / 745 -799 م)

موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الأئمة الاثني عشر، عند الأمامية. يكنى بأبي الحسن الأول، وهي أشهر كناه، كما يكنى بأبي الحسن الماضي، وأبي إبراهيم، وأبي علي، وأبي إسماعيل.

ولد في الأبواء (قرب المدينة) وسكن المدينة. عاش الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) خمساً وخمسين سنة، أقام منها مع أبيه الإمام الصادق (ع) عشرين سنة، وكانت السنوات الخمس والثلاثون الباقية مدة إمامته وخلافته بعد أبيه (ع) .

وأما القابه: فله ألقاب كثيرة منها الكاظم وهو أشهرها، لما ظهر منه (ع) من كظم الغيظ والحلم والصبر، ومنها العبد الصالح، والنفس الزكية ، وزين المجتهدين ، وباب الحوائج ، (وهذا اللقب سببه ان شفاعة الإمام ، والدعاء إلى الله سبحانه عن طريقه ، والحوائج المطلوبة من الله تعالى بواسطته  مجربة ومقضية إن شاء الله تعالى ). ومن ألقابه الوفي، والصابر، والأمين، والزاهر، والطيب، والصالح، والسيد.

كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الأجواد,  فأقدمه المهدي العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة[1].

وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 هـ فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى بن جعفر، سنة واحدة،[2] ثم نقله إلى .بغداد. استشهد موسى الكاظم (عليه السلام ) في شهر رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة[3]،و اتفق المؤرخون أن الإمام لم يمت حتف أنفه، وإنما توفي مسموماً، وإن هارون العباسي هو الذي أوعز في دسّ السم واغتياله، ودفن في مقابر قريش  وتعرف اليوم بالكاظمية .

 

 

 


 

[1]  ابن الجوزي , أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (المتوفى: 597هـ)  , تحقيق ,  محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا , دار الكتب العلمية، بيروت , ط1 , 1992 , ج 8 ص 257 .

[2] الاصفهاني , علي بن الحسين بن محمد بن أحمد , (المتوفى: 356هـ) , مقاتل الطالبين ,تحقيق :  السيد أحمد صقر , دار المعرفة، بيروت , ص417 .

[3]  الطبري , محمد بن جرير (المتوفى: 310هـ) , تاريخ الرسل والملوك، دار التراث – بيروت , ط2 , 1387ه ,ج8 , ص 271  ؛ الذهبي , شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد (المتوفى: 748هـ), تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام, تحقيق : بشار عوّاد معروفة, دار الغرب الإسلامي, ط1 ,2003م, ج4 ,ص 984.

 

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-04-05 2533
تهنئة
2017-04-05 2533