8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
03:56 AM | 2023-04-20 1093
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في كربلاء .. طقوس متوارثة في عيد الفطر المبارك وتمسّك بالعادات والتقاليد .. الجزء الثاني

العراقيون في العيد يحرصون على التسامح والتصالح وحلّ خلافاتهم بين الأقارب والأصدقاء، كذلك يتسابق الأطفال لجمع العيدية من الأقارب والتباهي فيما بينهم، لجهة من جمع العيدية الأكبر قبل أن ينفقوها في شراء الحلويات والألعاب أو في الملاهي والمتنزهات.

على الرغم من أنّ العيد هو من اهم أيام الفرح، فالعراقيين، إلى جانب كلّ التحضيرات التي يقومون بها من تنظيف وتجهيز بعض الأطباق وخياطة أو شراء الملابس الجديدة، يحرصون على زيارة المقابر وقراءة سورة الفاتحة للمتوفين من اعزائهم، ليشركوهم معهم في العيد والزيارة في الغالب تكون صبيحة يوم العيد، فتعمد الأمهات والزوجات إلى زيارة القبور وغسلها وإشعال البخور لتعطيرها، قبل التوجّه إلى بيوت الأقارب ومشاركتهم الفطور ومعايدتهم.

وفي أواخر شهر رمضان، يبدأ الناس بحجز حصّتهم من القيمر ليتناولوه كفطور صبيحة يوم العيد، وهم لا يهتمون بسعره الذي يرتفع في الغالب من المصدر بسبب كثرة الطلب عليه. وفي حال لم يحصل العراقي على القيمر الذي أوصى به البائع، فإنّ ذلك يجعله يغضب ويتذمّر، فالقيمر يُعَدّ وجبة الفطور الرئيسية عند العراقيين صبيحة العيد، لذا قد ينفد من الأسواق قبل حلوله!

وفي صبيحة يوم العيد، يتوجّه الكربلائيون ومعهم أطفالهم عند الفجر إلى مرقدي الامام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس عليهما السلام والمساجد للمشاركة في صلاة العيد وخطبته، وبعدها يقصدون بيت العائلة، أي عند الجدّ والجدّة أو العمّ الأكبر أو الخال الأكبر، حيث يكون الفطور الذي لا يخلو من القيمر والكاهي (القشدة مع رقائق بالعسل) إلى جانب المعجنات والألبان.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp