8:10:45
دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
اخبار عامة / الاخبار
09:56 AM | 2023-04-20 1106
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في كربلاء .. طقوس متوارثة في عيد الفطر المبارك وتمسّك بالعادات والتقاليد .. الجزء الثاني

العراقيون في العيد يحرصون على التسامح والتصالح وحلّ خلافاتهم بين الأقارب والأصدقاء، كذلك يتسابق الأطفال لجمع العيدية من الأقارب والتباهي فيما بينهم، لجهة من جمع العيدية الأكبر قبل أن ينفقوها في شراء الحلويات والألعاب أو في الملاهي والمتنزهات.

على الرغم من أنّ العيد هو من اهم أيام الفرح، فالعراقيين، إلى جانب كلّ التحضيرات التي يقومون بها من تنظيف وتجهيز بعض الأطباق وخياطة أو شراء الملابس الجديدة، يحرصون على زيارة المقابر وقراءة سورة الفاتحة للمتوفين من اعزائهم، ليشركوهم معهم في العيد والزيارة في الغالب تكون صبيحة يوم العيد، فتعمد الأمهات والزوجات إلى زيارة القبور وغسلها وإشعال البخور لتعطيرها، قبل التوجّه إلى بيوت الأقارب ومشاركتهم الفطور ومعايدتهم.

وفي أواخر شهر رمضان، يبدأ الناس بحجز حصّتهم من القيمر ليتناولوه كفطور صبيحة يوم العيد، وهم لا يهتمون بسعره الذي يرتفع في الغالب من المصدر بسبب كثرة الطلب عليه. وفي حال لم يحصل العراقي على القيمر الذي أوصى به البائع، فإنّ ذلك يجعله يغضب ويتذمّر، فالقيمر يُعَدّ وجبة الفطور الرئيسية عند العراقيين صبيحة العيد، لذا قد ينفد من الأسواق قبل حلوله!

وفي صبيحة يوم العيد، يتوجّه الكربلائيون ومعهم أطفالهم عند الفجر إلى مرقدي الامام الحسين وأخيه أبا الفضل العباس عليهما السلام والمساجد للمشاركة في صلاة العيد وخطبته، وبعدها يقصدون بيت العائلة، أي عند الجدّ والجدّة أو العمّ الأكبر أو الخال الأكبر، حيث يكون الفطور الذي لا يخلو من القيمر والكاهي (القشدة مع رقائق بالعسل) إلى جانب المعجنات والألبان.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp