8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
02:53 AM | 2023-04-01 908
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خديجة الكبرى... أم المؤمنين وجدّة الأئمة المعصومين

من أعظم الأمثلة التي ضربها لنا الله عز وجل عن دور المرأة في صناعة التاريخ هي سيرة السيدة الطاهرة "خديجة الكبرى" أُولى زوجات النبي وأحبهنَّ الى قلبه وأُولى النساء إسلاماً  وأكثرهنَّ نصرةً لدين الله وحامل رسالته "ص".

نسبها وولادتها

مما يؤكد طهارة أصل هذه القامة الإسلامية العظيمة هو إشتراكها مع رسول الله "صلى الله عليه وآله" في النسب، حيث أن آباءه وأجداده "ص" هم : عبد الله، عبد المطلب، هاشم، عبد مناف، قُصي، كِلاب ،مُرَّة ، كعب، فيما أبوها خويلد الذي كان من كبار سادة قريش ومن أثرياء مكة –هو إبن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، فيما ذكرت كتب التاريخ أنها ولدت حوالي عام 68 قبل الهجرة النبوية المباركة (1) .

زواجها من رسول الله "ص" ونصرتها له

تزوجها النبي "صلى الله عليه وآله" وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وبالتحديد في شهر صفر الخير بعد خمس وعشرين سنة وشهرين وعشرة أيام من يوم الفيل، فكان من أبرز ثمار هذه الزيجة المباركة هو ولده القاسم  الذي كان يُكنّى به وعبد الله الملقّب بـ "الطاهر والطيب" سيدة نساء العالمين فاطمة و الزهراء "عليها السلام" (2).

وقفت هذه الصديقة إلى جانب زوجها "ص" مساعِدةً ومعاضِدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في سبيل إنجاح الرسالة الإلهية ونشر الدين الإسلامي الحنيف في العالمين، فكانت شريكته "ص" في كلّ آلامه وآماله، والمسلّية له بما أصابه من أذى، بل كانت المعينة له على مكاره قريش، ومن هنا لم يتزوج "ص" في حياتها غيرها قطّ، بل وصفت بعض المصادر علاقتها برسول الله بأنها كانت "وزير صدق بنفسها ومالها" وهو ما ظهر جليّاً عبر إشادة الرسول الأعظم "ص" بها في ما لا يعد ولا يحصى من المناسبات بما فيها قوله رداً على من ادّعى غير ذلك: "واللّه ما أبدلني  اللهخيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناسُ، وصدّقتني وكذّبني الناسُ وواستني في مالها اذ حرمني الناسُ ورزقني اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء".

وفاتها

ذكرت المصادر أن السيدة خديجة "رضوان الله عليها" قد إلتحقت بالرفيق الأعلى في العاشر من رمضان للسنة العاشرة للبعثة وقبل الهجرة من مكة إلى المدينة بثلاث سنين عن عمر ناهز الخامسة والستين بعد وفاة عمّ النبي وناصره الأمين أبو طالب بفترة اختلف في تحديدها المؤرخون، حيث كان لخسارة هذين الإثنين وقعها الجلل على رسول الله الى درجة أنه أسمى عام وفاتهما بـ "عام الحزن"، ليقوم الرسول الأعظم "ص" حينها بإنزال الجثمان الطاهر للسيدة خديجة الى قبرها الواقع  في مقبرة بني هاشم في مكة المكرمة بيديه الكريمتين بعد أن كفّنها برداء له ثم برداء من الجنة (3) .

المصادر

(1)  ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 174.

(2) ابن عبد البر، الاستيعاب، ج‏ 1، ص 25.

(3) الطبري، تاريخ الطبري، ج 11، ص 493

Facebook Facebook Twitter Whatsapp