8:10:45
مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945)
اخبار عامة / الاخبار
06:14 AM | 2022-02-27 1456
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بمناسبة ذكرى شهادته الأليمة .. تعرّف على قصة الامام الكاظم (عليه السلام) في كربلاء

انتقل الإمام الكاظم عليه السلام إلى كربلاء المقدسة أيام الخليفة العباسي (المهدي) في حدود سنة162هـ إلى سنة 165هـ، لزيارة قبر جده الحسين عليه السلام، واستمر بقاء الإمام الكاظم عليه السلام في كربلاء المقدسة أكثر من سنتين، ولم يسكن دار أبيه على نهر العلقمي، وإنما بنى داره ومدرسته  بين حرم الإمام الحسين عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام في الشمال الشرقي من الروضة الحسينية وغرب الروضة العباسية وتصدى الإمام عليه السلام للتدريس ونشر الفقه الإسلامي والحديث، إذ كانت مدرسة الإمام الكاظم عليه السلام امتداداً لمدرسة أبيه وجده فتوافد إليه المؤمنون، والتفت حوله جموع العلماء والمحدثين والرواة تستقي منه العلم وتنهل من معينه العذب، وتروي عنه الأحاديث.

وفي أيام (المهدي العباسي والهادي العباسي) شهدت مدينة كربلاء هدوءً، واتجهت قوافل الزائرين إلى الحائر الحسيني من كافة الفئات وفي مقدمتهم العلماء والمحدثون، وبدأوا يبنون حول المرقد المطهر منازلهم ليسكنوا إلى جواره على الرغم من وحشة المكان وخشونة الحياة، فقد ازدهرت كربلاء على يد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، إذ تقدمت المدينة شوطاً كبيراً في هذه الفترة، وتوسعت أركانها وتركت نشاطها الفقهية اثرا واسعاً وزخرت بفقهاء كبار.

واتخذ الشيعة الامامية من دار ومدرسة الإمام الكاظم عليه السلام مقراً للتدريس ومقاماً مقدساً يقصده للناس للزيارة والتبرك، ويقع هذا المقام اليوم في محلة باب بغداد زقاق السادة المعروف بـ (عكَد السادة) وأكثر هذا الزقاق هم سادة موسويون من أحفاد الإمام موسى الكاظم عليه السلام، وقد نقشت على واجهة المقام هذه الأبيات:

 

موسى بن جعفر كلما جاءنا                   إلى هـنا برغبـة يسكـن

من حولـه أحفاده قد أتوا               صاروا له من حوله مسكـن

Facebook Facebook Twitter Whatsapp