في مثل هذا اليوم الثاني عشر من شهر صفر عام (37هـ) وضعت حرب صفين أوزارها، وكان معاوية قد بدأها ضد الإمام علي (عليه السلام)، وكانت قصة انتهاء هذه الحرب أنّ القاسطين لمّا تيقّنوا من هزيمتهم وأن الفتح لأهل العراق قام منظّر الدولة الأموية عمرو بن العاص بحيلةٍ خدعَ بها أصحاب النفوس الضيعة في جيش الإمام علي، وتلك الحيلة هي اللجوء إلى القرآن الكريم ليكون حكماً بين الطرفين، فرفعوا صبيحة ليلة الهرير المصاحف فأُقِفَت الحرب وتمّ التحكيم.
يُراجع:
جُمَل من أنساب الاشراف للبلاذُري، ج2، ص323.
مروج الذهب للمسعودي، ج2، ص389-390.
فتح الباري لابن حجر العسقلاني، ج11، ص123.
البداية والنهاية لابن كثير، ج10، ص545-547.