8:10:45
مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945)
اخبار عامة / الاخبار
11:36 AM | 2022-01-11 3472
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بعد سماحهِ لهم بالرحيل تعرف على موقف اهل وأصحاب الأمام الحسين ليلة العاشر من محرم

يواصل الموقع الرسمي لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، نشر موقف الامام الحسين عليه السلام واصحابه ابان معركة الطف الخالدة من خلال الإصدارات والبحوث العلمية المتوفرة في المكتبة العامة للمركز.

ذكر الشيخ مالك مصطفى وهبي العاملي، في كتابه (كربلاء تساؤلات وقضية)، إن “واقعة كربلاء شهدت الكثير من الأمور الملفتة جداً وتثير عدد من التساؤلات لكن أكثرها دهشة وغرابة هي عرض الأمام الحسين عليه السلام لأصحابه وبعضً أهل بيته الإذن بالرحيل قبل معركة الطف، ودقة هذا الموقف تظهر تحديداً في وضع الأمام الذي كان من البديهي التمسك بكل إمكانية تساعده في مشروعة".

وأضاف بإن "هنالك نحوين من الإذن صدرا عن الأمام الحسين عليه السلام لأصحابه وأهل بيته للرحيل ليلة واقعة الطف الأليمة، الإذن العام حينما خطب الأمام بأصحابه فقال لهم (اما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أوفى و لا خيراً من أصحابي و لا أهل بيتٍ أبرّ و لا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله جميعاً عنّي خيرا، ألا و إني لا أظن يوماً لنا من هؤلاء الأعداء إلا غداً، ألا و إني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلٍّ، ليس عليكم حرج مني و لا ذمام، هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً".

وتابع العاملي، إن "الحسين عليه السلام وحسب الرواة، لم يكتفي بالنداء بشكل جماعي، بل أخذ بالتحدث معهم فرادى، وقد تحدث الأمام مع محمد بن بشر الحضرمي ليلة المعركة قد اسر ابنك في ثغر الري، فأجابه الحضرمي: عند الله احتسبهُ ونفسي ما أحب إن يؤشر وانا أبقى بعده حيا، وأخبره الحسين عليه السلام انت في حلّ من بيعت فأعمل في فكاك أبنك، فرد العاملي اكلتني السباع حياً أن فارقتك، وعندما كان الأمام الحسين في جوف الليل يتفقد التلاع والعقبات، تبعه عتبه نافع الجملي، فسأله الحسين عن سبب خروجه، فقال لقد أفزعني خروجك إلى جهة معسكر الطاغي يأبن رسول الله فأمسك الأمام بيد عتبه وأخبره لماذا لا تسلك بين الجبلين في جوف الليل وتنجو بنفسك، فوقع نافع على قدميه يقبلهما ويقول: ثكلتني امي ان سيفي بألف وفرسي بمئة فو الله الذي منّ بك علي لا فارقتك".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp