8:10:45
في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
01:40 AM | 2021-07-04 969
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء تاريخ خطّه دم الحسين... الحلقة الثامنة عشر

ذكرت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، نقلاً عن المسعودي وصفه في كتابه "مروج الذهب" لدخول عبيد الله بن زياد الى الكوفة، والحالة التي كانت عليها، والتأييد الذي تلقته دعوة الحسين ممثلةً بوافده إليهم مسلم ابن عقيل "عليه السلام".

وبينت الموسوعة أن "عبيد الله دخل الكوفة في أهله وحشمة وعليه عمامة سوداء قد تلثم بها، والناس يتوقعون الحسين، فجعل ابن زياد يسلم على الناس فيقولون (وعليك السلام يا ابن بنت رسول الله، قدمت خير مقدم) حتى انتهى الى القصر وفيه النعمان بن بشير، فتحصن فيه، ثم أشرف عليه، فقال (يا إبن بنت رسول الله مالي ولك، ما حملك على قصد بلدي من بين البلدان)، فقال ابن زياد (لقد طال نومك يا نعيم)، وحسر اللثام عن فيه فعرفه، ففتح له وتنادى الناس (إبن مرجانة، وحصبوه ففاتهم ودخل القصر)".

ويضيف المحور التاريخي في الموسوعة أنه "في هذا الجو المؤثر، والحشد المؤيد وقوة الزخم التي كانت عليها الكوفة، أراد مسلم بن عقيل أن يخرج بهذه الجموع المحتشدة، وأن يعلن الثورة، ويثبت بعبيد الله بن زياد، ولكن هانئ بن عروة منعه من ذلك قائلاً (لا تعجل فإن العجلة لا خير فيها)".

وأشار قسم التاريخ الإسلامي الى أنه "لا يعلم على سبيل التحقيق، الدوافع والأسباب التي أملت على هانئ بن عروة، التريث في الإعلان عن المقاومة المسلحة للسيطرة على الكوفة، وبذلك أضاع فرصةً لا يمكن الاستعاضة عنها، ففي ظل التأييد الواسع المتحمس من أهل الكوفة، إنتصرت ثورات كثيرة أفادت من مطامح الثوار والتأييد المنفعل بالحدث للإطاحة بالحاكم المتسلط، وتسلم مقاليد الأمور".

 

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء الثاني، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2019، ص 35-36.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp