8:10:45
تناس مساوئ الإخوان تستدم ودّهم ... محمد جواد الدمستاني بين فيضانات الشرق وجفاف الغرب... جدلية الطبيعة في قلب كربلاء المقدسة في ندوة علمية متخصصة... مركز كربلاء يفتح ملف أزمة المياه على طاولة البحث والنقاش فقيه العراق وإمام إيران... الرحلة العلمية للشيخ البهبهاني بين كربلاء والكاظمية وكرمانشاه من "كفن نويس" إلى إنارة الروضة الحسينية... حكاية أسرة خدمت الحرم والتاريخ مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث تحتضن نسخة أصلية من كتابٍ هندسي بارز يعود لعام 1956 الغطاء النباتي في كربلاء... بين قسوة المناخ وسحر التوازن البيئي دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة
اخبار عامة / الاخبار
12:37 PM | 2021-06-22 1417
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة الامام علي بن موسى الرضا "عليه السلام"

     أسمه ونسبه:

هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب "عليه السلام"، ثامن الأئمة المعصومين من ذرية الحسين "عليهم سلام الله"، والمولود في المدينة المنورة سنة 148 هـ أما والدته، فهي السيدة "تُكْتَم "والتي سمّاها الإمام الكاظم "عليه السلام" بـ "الطاهرة" حينما ولدت له الإمام الرضا "عليه السلام"، فيما لم تذكر المصادر التاريخية معلومات دقيقة عن نسبها (1).

 

إمامته:

تولى الرضا "عليه السلام" إمامة المؤمنين بعد إستشهاد أبيه الكاظم "عليه السلام"، حيث تزامن الجزء الأول من إمامته في عهد الطاغية العباسي هارون الرشيد والذي كان مسئولاً عن شهادة الكاظم "عليه السلام" من قبله، حيث إستمرّت إمامة الرضا لحوالي (20) عاماً، وكان يتمتع بمقبوليّة عالية بين جمهور ذلك العصر نظراً لأفضليته العلميّة والأخلاقيّة على معاصريه، فضلاً عن إمامته الإلهية المنصوص عليها من لدن آبائه وأجداده "عليهم السلام" (2).

 

ألقابه وصفاته:

ذكرت المصادر أن الإمام كان معروفاً بألقاب عدة أشهرها الرضا، فيما يكنّى أحياناً بـ "أبي الحسن الثاني"، أما عن صفاته، فقد وردت العدّيد من الروايات التي تكشف عن زهد الإمام الرضا وكرمه، وعبادته وتقواه، فضلاً عن كثرة انقطاعه لخالقه حين تنام الخلائق، كما أوردت هذه الروايات أيضاً جملةً من سماته في الإحسان والعطف على المساكين والمستضعفين، كما عُرِف أيضاً "عليه السلام"، بتفرّده عن أهل زمانه بسعة العلم والمعرفة، الى درجةً شهد له بذلك مختلف أصحاب المذاهب والأديان، أما عن أكثر صفاته تفرداً، فكانت معرفته بكل اللّغات، ومقدرته على مخاطبة كل قوم بلسانهم، والروايات في هذا الباب كثيرة ومتواردة (3).

 

إستشهاده:

أُستشهد علي بن موسى الرضا "عليه السلام"، على إثر سمٍّ قاتل دُسَّ إليه في العنب أو الرمان بأمر من المامون العباسي في بلدة طوس سنة 203 هـ، عن عمر ناهز الـ (55) عاماً، وفيما تضاربت الآراء القائلة بالتوقيت الدقيق لإستشهاد الإمام "عليه السلام" بين مطلع صفر، والـ (21) من رمضان، أو حتى الـ (18) من جمادى الأولى، إلا أن محل دفنه في مدينة مشهد المقدسة، أصبح مزاراً يقصده ملايين المؤمنين من مختلف أقطار الأرض على إمتداد الأزمان، فسلام عليه يوم ولد، ويوم أُستشهد، ويوم يبعث حيا (4).

 

 

 المصادر:

  1. الإرشاد، المفيد، ج ٢، الصفحة ٢٤٧.
  2. وسائل الشيعة (آل البيت)، الحر العاملي، ج ١، الصفحة ٩٠.
  3. جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة الشيعة، ص 427.
  4. إعلام الورى بأعلام الهدى، الطبرسي، ج ٢، الصفحة ٤١.
Facebook Facebook Twitter Whatsapp