8:10:45
بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية بهدف حفظ التراث الخاص بمدينة سيد الشهداء... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يؤسس لعلاقات وثيقة مع إحدى أكبر المكتبات في إيران وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) تعزيزاً للمسيرة العلمية في مدينة سيد الشهداء (ع)... مركز كربلاء في ضيافة جامعة الأديان والمذاهب في خطوة نحو مواكبة تطورات العصر... مركز كربلاء يعقد اتفاقية مع مؤسسة بحوث حاسوبية متقدمة الشيخ الكوراني يشيد بجهود مركز كربلاء للدراسات والبحوث تعزية بذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
10:13 AM | 2021-06-13 923
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من حياة السيدة فاطمة المعصومة "عليها السلام"

أسمها ونسبها:

هي السيدة الطاهرة الجليلة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الكاظم "عليها السلام"، وأمها السيدة "نجمة خاتون" المنحدرة من نسل أشراف العجم، والمولودة بين ظهرانين العرب حسب بعض المصادر، فيما كانت تكنّى حينذاك بـ "أم البنين".

مولدها:

لم تحدد المصادر الإسلامية، التاريخ الدقيق لولادة السيدة المعصومة "عليها السلام"، إلاّ أنّ بعض الرواة ذكروا أن ولادة هذه السيدة الطاهرة كانت في المدينة المنورة غرّة ذي القعدة الحرام سنة 173 هـ (1).

ألقابها وصفاتها:

إشتهرت إخت الإمام الرضا "عليهما السلام" بعدة ألقاب مأخوذة من صفاتها النبيلة، حيث كان من بين هذه الألقاب، هي الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، والرضية، والمرضية، إلا أن أشهر هذه الألقاب على الإطلاق هو "المعصومة" والذي أشار لها فيه الإمام علي بن موسى الرضا "عليه السلام"، بقوله "مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ"، كما وتشتهر أيضاً بلقب "كريمة أهل البيت"، والذي يعود إلى رؤيا السيد "محمود المرعشي النجفي"، حيث أوصاه أحد الأئمة الأطهار "عليهم السلام" في المنام، أن يزور السيدة المعصومة "عليها السلام"، واصفاً إياها بـ"كريمة أهل البيت" (2).

علمها وعباداتها:

ورد في النصوص الدينية، أنه لم يبلغ أحد من أبناء الإمام الكاظم "عليه السلام" مع كثرتهم - باستثناء الإمام الرضا- ما بلغته السيدة المعصومة "عليها السلام"، من منزلة ومكانة مرموقة، حيث أورد الشيخ عباس القمي بأن "أفضل بنات الإمام الكاظم (عليه السلام)، السيدة الجليلة المعظمة فاطمة والشهيرة بالمعصومة"، فيما دلّت تلك النصوص على ما لها من مكانة علمية، عبر رواية أنّ "جماعة من الشيعة قصدوا المدينة يريدون الإجابة عن بعض الأسئلة التي كانت معهم، وكان الإمام الكاظم (عليه السلام)، مسافراً خارج المدينة، فتصدّت السيدة فاطمة (عليه السلام) للإجابة، وكتبت لهم جواب أسئلتهم. وفي طريق رجوعهم من المدينة التقوا بالإمام (عليه السلام)، فعرضوا عليه الإجابات، وعندما اطّلع الإمام (عليه السلام) على جوابها، قال ثلاث مرات (فداها أبوها)" (3).

وفاتها:

ذكرت بعض المصادر التأريخية المتأخرة أن السيدة المعصومة "عليها السلام" كانت قد إلتحقت بالرفيق الأعلى في 10 ربيع الثاني من سنة 201 هـ عن عمر ناهز الثامنة والعشرين، فيما أشار البعض الآخر الى أن وفاتها كانت في 12 من ربيع الثاني، أما عن موضع دفنها، فهو في مقبرة "بابلان" التي تعود ملكيتها الى "موسى بن خزرج"، وأما عن مزارها الشريف، فقد ذكر الرواة أنه بحلول سنة 256 هجرية، جاءت لزيارة قبرها الشريف، السيدة زينب بنت محمد الجواد "عليهما السلام" فقامت بتشييد قبّة عليه، في حين يرجع تاريخ القبّة الحاليّة للمرقد الشريف إلى سنة 529 هـ، والتي أمرت ببنائها، المرحومة "شاه بيكم بنت عماد بيك" زوجة الشاه إسماعيل الصفوي أول ملوك الدولة الصفوية، فيما كان تذهيب القبّة وبعض الجواهر التي رصّع بها القبر الشريف، من آثار "فتح علي شاه القاجاريّ" (4).

المصادر

  • النمازي الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ج 8، ص 261.
  • النوري، دار السلام، ج 2، ص 170.
  • البحراني، العوالم، ج 21، ص 354.
  • المجلسي، بحار الأنوار، ج 48، ص 290.
Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-07-03 3232
تهنئة
2015-07-03 3232