8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
03:54 AM | 2020-10-14 458
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

قصة نجاح طالب كربلائي رغم المعوّقات لرفع اسم العراق عالياً

 إنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، خبرٌ عن طالب عراقي تفوّق في الامتحانات ليحرز نتائج مبهرة جعلت العراقيين فخورين به، لا سيما بعد التعرف الى قصته المؤثرة.

ووردنا في رسالة تلقيناها، أن الطالب "حسين شامل طاهر" أحرز لقب "الأول على العراق" بمعدل (99،83) وهو من محافظة كربلاء، ومن ثانوية "الذرى للمتميزين"، ورغم استشهاد والد الطالب "حسين" بسبب الارهاب الذي يمر به العراق، ورغم بساطة عائلته، الا انه استطاع النجاح والتفوق واحراز المرتبة الاولى، من أجل رفع اسم بلده عالياً".

رغم كل الظروف الصعبة التي واجهها الطلاب هذا العام، من الثورة الى تحديات مواجهة فيروس كورونا، فضلاً عن الصعوبات الاقتصادية وغيرها، التي رافقت الطلبة خلال العام المنصرم، يثبت اليوم ابناء العراق قدرتهم على النهوض ورفع راس بلدهم عالياً، اشارةً منهم أن لا شيء يتغلب على طموحاتهم وأحلامهم، وتأكيداً منهم على إنهم الأمل الوحيد بغدٍ أفضل.

وكتب الاعلامي "انمار القريشي" على صفحته في فيسبوك: "قصة نجاح يجب ان تلهم القاصي والداني على حد سواء... حسين الذي قاسى فقد الاب منذ طفولته وكان سنة واخرى يثبت للجميع ان النجاح والطموح لا حدود له بنتائجه الدراسية الرائعة... جاءه الهام التفوق والنجاح من والدته المناضلة التي وعدت الحياة والوطن إنها ستقدم من الكفاءات والمهن أولها وأفضلها فكانت بنتها الكبرى احدى الاوائل على البكالوريا في سنتها وهي الان دكتورة اختصاص... واثنان من بناتها علّمن من الاجيال وأصبحن مدرسات مجتهدات. وبنتها الصغرى كذلك من الاوائل بمعدل (٩٨.٥٧) واختارت كلية الصيدلة التي طمحت اليها وكان ختامها مسك بالبطل (حسين شامل طاهر) حيث دخل تحدي التفوق مع أخواته فعلياً وتفوق عليهن بحصوله على المركز الاول... فشكراً للأم على هذا الإنجاز وشكراً للطالب على الاجتهاد رغم الظروف الصعبة وشكراً لعائلته الملهمة الطموحة على هذه النتيجة الرائعة والكفاءات الحقة التي تخدم الوطن والرحمة والخلود الى الوالد (شامل طاهر جاسم) أسكنه الله فسيح جناته..."

لا تتحقق الأحلام سوى بالمثابرة والجهد والعمل المتواصل. عسى أن تلهم هذه القصة العشرات ولا سيما الآلاف من الطلاب العراقيين، لرفع اسم البلد عالياً ولتحضير جيل واعد ومثقف ومتحمس لخدمة بلده وأبنائه.

 

المصدر: https://akhbaar.org/home/2020/10/276173.html

Facebook Facebook Twitter Whatsapp