8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / الاخبار
11:20 AM | 2019-04-21 1252
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شذرات من سيرة الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)

من بين المحطات الإسلامية التي يحتضنها شهر شعبان المعظّم ذي الكرامات والفضائل الكبرى وبإتفاق جميع طوائف المسلمين، هي ذكرى الولادة الطاهرة لخاتم أئمة أهل البيت الأطهار والمنقذ المنتظر للبشرية جمعاء الإمام محمد بن الحسن المهدي "سلام الله عليه وعلى آبائه الطيبين الطاهرين" .

­

محل وتاريخ ولادته

ولد "سلام الله عليه" في يوم 15 من شعبان سنة 255 هـ أو سنة 256 هـ بإختلاف المصادر، في مدينة سامراء المقدسة، وعاش لخمس سنوات تحت رعاية والده الإمام الحسن العسكري (ع) ووالدته السيدة الطاهرة نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وبصورة خفية حفاظاً على حياته الكريمة من بطش السلطات العباسية القمعية .

مراحل حياته

تنقسم مراحل الحياة المباركة لإمامنا المنتظر "عج" الى أربع كان منها خمس سنوات تحت رعاية والده الإمام المعصوم الحسن العسكري (ع) وراء ستار الإخفاء حفظاً له من كيد أعداء أهل بيت النبوة "ع"، لتبدأ بعدها مرحلة الغيبة الصغرى سنة 260 هـ وحتى 329 هـ وبما يقرب من سبعين سنة، متبوعةً بمرحلة الغيبة الكبرى سنة 329 هـ والتي ستستمر حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بنهايتها وبزوغ المرحلة الرابعة والأخيرة متمثلةً بظهوره الشريف (ع) وتأسيسه لحكومة العدل الإلهية العالمية (1).

إمامته

قام الإمام الحسن العسكري (ع) قبيل إستشهاده مسموماً سنة 260 هـ على يد الطاغية العباسي "المعتمد"، بتفويض مقام الإمامة والولاية الى ولده الإمام محمد المهدي "أرواحنا لتراب مقدمه الفداء" تحت مرأى قلة مقربة من خاصّة مواليه، ولدى إقبال جعفر بن الإمام علي الهادي (ع) بالصلاة على جثمان أخيه الإمام الحسن العسكري (ع)، بعد تلقيه للتعازي فيه، ظهر غلام أسمر اللون، وتقدم منه قائلاً: "تأخّر يا عمّ، أنا أحقُّ منك بالصلاة على أبي"، وسط ذهول جميع الحاضرين وجعفر شخصياً، الذي لم يملك إلاّ أن يتنحّى مفسحاً المكان لابن أخيه الإمام المعصوم حقاً ببشارة جميع المعصومين من آبائه وأجداده بمن فيهم جده الأعظم رسول الإنسانية محمد (ص) عندما قال بحقه (ع): "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي، وخلقه خلقي يكنى أبا عبد الله، يبايع له الناس بين الركن والمقام يرد الله به الدين، ويفتح له فتوح، فلا يبقى على وجه الأرض إلا من يقول: لا إله إلا الله. (2)

المصادر:

(1) وسائل الشيعة: للشيخ الحر العاملي، ج3، ص335.

(2) موسوعة طبقات الفقهاء، ج4، ص426.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2015-11-16 2793