8:10:45
كلية الفقه في جامعة الكوفة تستقبل وفد المركز تعزية ... استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية)
اخبار عامة / الاخبار
01:03 PM | 2018-08-20 1259
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مع عبق الشهادة وشذى الفتح

رحلة موجزة مع الشهيد الثائر الخالد مسلم بن عقيل (عليه السلام)

 من المقطوع به أن عقيل بن أبي طالب مع حيطته بأنساب العرب ومواقع المآثر وإيمانه بتلكم الدروس الراقية لم يختر لنطفته إلّا محلاً لائقا تتعدّاه كلّ غميزة وتقترب منه الفضيلة، ويشهد له وقفة أولاده بمشهد الطف يوم التطمت أمواج الضلال وتحزّبت عُصب الشرك على سيد شباب أهل الجنة، وقطعوا عنه خطوط المدد وحالوا دون الوسائل الحيوية حتى الماء المباح لعامة الحيوانات؛ يريدون بذلك استئصال شأفة النبوّة فكتبوا بدمائهم الزاكية أسطراً نوريّة على جبهة الدهر تقرؤها الأجيال المتعاقبة ، ويتعرفون منها مناهج موتة العزِّ والحياة مع الظالمين ذميمة وبرما.

بين هذه وتلك كان مسلم بن عقيل (عليه السلام) ألقاً وضّاءً للحقّ وشخصية بارزة للدين والهدى متأهِّلا لحمل أعباء النيابة الخاصة عن حجّة الوقت؛ ولذلك اختاره لها سيّد الشهداء (عليه السلام) من بين ذويه وحشده الأطايب، فظهر مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القريشي والذي ولدَ في المدينة المنورة سنة (22 هـ) على أرجح الأقوال، وتزوج من ابنه عمه الإمام علي (عليه السلام) أمير المؤمنين، وكانَ محارباً فذاً، وإن الإمام أبا عبد الله (عليه السلام) لم يُشرّف أحدا بالولاية إلّا وهو يعلم بأنه يمضي في أمره كالحديدة المحماة، وإنّا لا نشكّ في أن سيد الشهداء لم يُرسل مسلماً والياً من قبله، ويزيّنه بتلك الرتبة العظيمة، ثمّ يشفع ذلك بتشريف الأخوّة له التي هي أخوّة العلم والدين، وأنه ثقته من أهل بيته، إلّا وهو يعلم بأنه في كلّ أدوار حياته منذ نشأته إلى حين تأهّله لهذه الزعامة الكبرى رجل العلم والتّقى، رجل العقل والسياسة، رجل الأخلاق والإيمان.

فسلام الله على مسلم بن عقيل الشهيد الخالد يوم وُلد ويوم استُشهد ويوم يُبعث حياً، شاكياً بين يدي خالقه ظلم العتاة المردة وأيمّة الجور والعدوان والعاقبة للمتقين، والحمد لله أولاً وآخراً والصلاة والسلام على نبيّنا الأكرم الأمين.

 

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-09-09 3018
2017-10-29 3790