8:10:45
دعوة حضور ندوة الكترونية جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور حسن الكريطي استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) باللغة الألمانية.. إصدار جديد لمركز كربلاء للدراسات والبحوث رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سوريا يزور المركز بالتعاون مع الجامعة المستنصرية.. المركز يقيم ندوة عن أبعاد الزيارة الأربعينية المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز
اخبار عامة / الاخبار
10:21 AM | 2018-09-17 2911
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ساقي عطاشى كربلاء (عليه السلام) وموقفه في الذود عن حرم رسول الله يوم الطف

اسمه ونسبه: هو العبّاس بن عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب، أمه فاطمة الكلابية وتعرف باسم أم البنين (عليها السلام)، ولادتهُ سنة (26) من الهجرة.

كنيته ولقبه: يُكنّى أبو الفضل ويلقّب بالسقّاء وقمر بني هاشم، وباب الحوائج وسبع القنطرة وكافل زينب وبطل الشريعة.

خصاله الحميدة وشجاعته: في مقاتل الطالبيين: كان العبّاس رجلاً وسيماً يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض لا يهاب الموت، تجسدت شخصيته في واقعة الطف في الذود عن حرم اخيه الإمام الحسين (عليه السلام) وتكفل بحمل اللواء.

وروي عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: كان عمّنا العبّاس بن عليّ نافذ البصيرة صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً.

أما موقفه اتجاه أخيه الحسين (عليه السلام) وحرمه: عندما نادى شمر (لعنه الله): أين بنو أختنا حيث قال؟ أين العبّاس وإخوته؟ فلم يجبه أحد، فقال الحسين (عليه السلام): أجيبوه وإن كان فاسقاً، فإنّه بعض أخوالكم، فقال له العبّاس (عليه السلام): ماذا تريد؟ فقال: أنتم يا بني أختي آمنون. فقال له العبّاس (عليه السلام): لعنك الله ولعن أمانك، أتؤمّننا وابن رسول الله لا أمان له؟! وتكلّم إخوته بنحو كلامه ثمّ رجعوا.

لحظة استشهاده: لما اشتّد العطش بالنساء والأطفال الصغار في حرم الإمام الحسين (عليه السلام) واخذ الأطفال يشكون من العطش بنفاد الماء يوم العاشر من المحرم (61) هجرية، طلبَ من أخيه الحسين (عليه السلام) بالسماح لهُ لجلب الماء، فأذن له الإمام، فتوجه الى نهر الفرات في المشرعة حاملاً في يديه الكريمتين القربة، فحملَ عليه القوم من كل جانب، فاخذ يقاتلهم قتال الأبطال فقتلَ وجرحَ العديد منهم، حتى وقف على شاطئ الفرات فملأ القربة واغترفَ بيديه ليشرب الماء فتذكرَ عطش أخيه وعياله فرمى الماء وتوجه الى المخيم، فحملَ القوم عليه فقتل وجرح عدداً منهم حتى تمكنَ (زيد بن الرقاد) فضربهُ من وراء نخلة فعاونه (حكيم بن الطفيل السنبسيّ) فضربه على يمينه فقطعها، فحملَ القربة بيساره فقطعت، فحملها بفمه الطاهر، وبينما هو يجاهد أن يوصلها إلى المخيّم، إذ صُوّبت نحوه السهام، فأصاب أحدها عينهُ (عليه السلام) فسالت ونبت السهم فيها، وسهمٌ آخر أصاب القربة فأريق ماؤها، وعندها انقطع أمله من إيصال الماء، فحاول أن يخرج السهم الذي في عينه فضربه ملعون بعمود من حديد على رأسه الشريف فقتله، فلمّا رآه الإمام الحسين (عليه السلام) صريعاً على شاطئ الفرات بكى واخذ يقول: (الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي).

فسلام عليك يا أبا الفضل العبّاس وعلى إخوتك (عبد الله وجعفر وعثمان) يوم وُلدتم، ويوم استشهدتم مظلومين محتسبين، ويوم تُبعثون أحياءً في جنّان الخلد والرضوان.     

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-04-05 2511
تهنئة
2017-04-05 2511