8:10:45
إعلان  التعليم و التأديب يبدأ بالنفس ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة الخندق الابتدائية دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام)
اخبار عامة / الاخبار
03:21 AM | 2018-09-17 4054
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ساقي عطاشى كربلاء (عليه السلام) وموقفه في الذود عن حرم رسول الله يوم الطف

اسمه ونسبه: هو العبّاس بن عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب، أمه فاطمة الكلابية وتعرف باسم أم البنين (عليها السلام)، ولادتهُ سنة (26) من الهجرة.

كنيته ولقبه: يُكنّى أبو الفضل ويلقّب بالسقّاء وقمر بني هاشم، وباب الحوائج وسبع القنطرة وكافل زينب وبطل الشريعة.

خصاله الحميدة وشجاعته: في مقاتل الطالبيين: كان العبّاس رجلاً وسيماً يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض لا يهاب الموت، تجسدت شخصيته في واقعة الطف في الذود عن حرم اخيه الإمام الحسين (عليه السلام) وتكفل بحمل اللواء.

وروي عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال: كان عمّنا العبّاس بن عليّ نافذ البصيرة صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً.

أما موقفه اتجاه أخيه الحسين (عليه السلام) وحرمه: عندما نادى شمر (لعنه الله): أين بنو أختنا حيث قال؟ أين العبّاس وإخوته؟ فلم يجبه أحد، فقال الحسين (عليه السلام): أجيبوه وإن كان فاسقاً، فإنّه بعض أخوالكم، فقال له العبّاس (عليه السلام): ماذا تريد؟ فقال: أنتم يا بني أختي آمنون. فقال له العبّاس (عليه السلام): لعنك الله ولعن أمانك، أتؤمّننا وابن رسول الله لا أمان له؟! وتكلّم إخوته بنحو كلامه ثمّ رجعوا.

لحظة استشهاده: لما اشتّد العطش بالنساء والأطفال الصغار في حرم الإمام الحسين (عليه السلام) واخذ الأطفال يشكون من العطش بنفاد الماء يوم العاشر من المحرم (61) هجرية، طلبَ من أخيه الحسين (عليه السلام) بالسماح لهُ لجلب الماء، فأذن له الإمام، فتوجه الى نهر الفرات في المشرعة حاملاً في يديه الكريمتين القربة، فحملَ عليه القوم من كل جانب، فاخذ يقاتلهم قتال الأبطال فقتلَ وجرحَ العديد منهم، حتى وقف على شاطئ الفرات فملأ القربة واغترفَ بيديه ليشرب الماء فتذكرَ عطش أخيه وعياله فرمى الماء وتوجه الى المخيم، فحملَ القوم عليه فقتل وجرح عدداً منهم حتى تمكنَ (زيد بن الرقاد) فضربهُ من وراء نخلة فعاونه (حكيم بن الطفيل السنبسيّ) فضربه على يمينه فقطعها، فحملَ القربة بيساره فقطعت، فحملها بفمه الطاهر، وبينما هو يجاهد أن يوصلها إلى المخيّم، إذ صُوّبت نحوه السهام، فأصاب أحدها عينهُ (عليه السلام) فسالت ونبت السهم فيها، وسهمٌ آخر أصاب القربة فأريق ماؤها، وعندها انقطع أمله من إيصال الماء، فحاول أن يخرج السهم الذي في عينه فضربه ملعون بعمود من حديد على رأسه الشريف فقتله، فلمّا رآه الإمام الحسين (عليه السلام) صريعاً على شاطئ الفرات بكى واخذ يقول: (الآن انكسر ظهري، وقلّت حيلتي).

فسلام عليك يا أبا الفضل العبّاس وعلى إخوتك (عبد الله وجعفر وعثمان) يوم وُلدتم، ويوم استشهدتم مظلومين محتسبين، ويوم تُبعثون أحياءً في جنّان الخلد والرضوان.     

Facebook Facebook Twitter Whatsapp