8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:50 AM | 2023-04-18 999
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رحلة الى خمسينيات القرن الماضي .. تاريخ المحافل القرآنية في مدينة كربلاء

تميزت كربلاء عن غيرها من المدن المقدسة كونها احتضنت مختلف الفعاليات الإسلامية لنشر الدين القويم بين افراد المجتمع، فضلاً عن توافد مئات الألوف من الزائرين سنوياً لهذه البقعة المباركة .

ذكر الأستاذ علي عبود أبو لحمة الشمري في وقائع تاريخية لمدينة الحسين  في الصفحة ( 432 ) في باب المحافل القرآنية، ان" المحافل كانت تقام في الجوامع والمقابر الخاصة في الصحن الحسيني والعباسي والهيئات الحسينية، لاسيما في شهر رمضان المبارك وليالي الجمعة وغيرها من أيام السنة، لاسيما محفل الهيأة الهاشمية، وكان مقرها في مقبرة آل ماجد في صحن الامام العباس عليه السلام  وذلك في مطلع الخمسينيات".

وأضاف "كان يدير المحفل الملا محمد حسین شیخ القراء وأستاذهم في كربلاء آنذاك، وكذلك ملا حمود النجار والسيد صادق طعمة والملا حميد أبو سبزي، وكانت ختمة القرآن في آخر ليلة من شهر رمضان المبارك وهي ليلة العيد ويقام احتفال في الهيأة المذكورة في زاوية الصحن الشريف وتوزع الحلوى والعصائر وتنشر المصابيح الملونة بهذه المناسبة الشريفة"

وأشار الشمري الى ان " معظم الناس كانت تسهر حتى السحور و الی الصباح لاسيما في أيام الصيف بين راكع وساجد وزائر للحرمين

الشريفين وقارئ للقرآن ومستمع للوعظ والإرشاد والمسائل الدينية في المساجد والمجالس الحسينية التي كانت تقام في الصحنين الشريفين والساحات العامة وفي بعض البيوت والدواوين الكربلائية"

Facebook Facebook Twitter Whatsapp