10:45:14PM
الأحد - 11 آيار 2025 م   |   13 ذو القعدة 1446 هـ
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:48 AM | 2021-07-04 904
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مدينة كربلاء في كتابات المستشرق العالمي "فلهاوزن"... الجزء الثامن

نقلت موسوعة كربلاء الحضارية الصادرة عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، عن المستشرق الألماني الشهير "يوليوس فلهاوزن J.Wellhausen " بيانه عبر كتاب "تاريخ الدولة العربية من ظهور الإسلام الى نهاية الدولة العربية" سلسلة مراحل إطلاق الإمام الحسين "عليه السلام" لثورته الإصلاحية الخالدة ضد الظلم الأموي بحق العالميّن الإسلامي وغير الإسلامي على حدٍ سواء.

وجاء في الموسوعة، أن "الإمام الحسين (عليه السلام) إستجاب لأهل الكوفة في مبايعته بالكتب والرسل الكثيرة، وكان أول رسلهم اليه في العاشر من رمضان سنة 60 هـ"، مشيرةً في هذا الإطار الى أن "سيد الشهداء (عليه السلام) كان قد أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل، ممثلاً عنه ليتثبت من صحة ما نقلته اليه الكتب والرسل في حقيقة إخلاص اهل الكوفة، وكان كتاب مسلم لإبن عمه الحسين (عليه السلام) يتضمن مبايعة إثني عشر الفاً".

ويذكر المحور التاريخي في الموسوعة أن "الأوضاع في الكوفة كانت منقسمة بين مبايعة الإمام المرهون بتأييد عامة الناس المظلومين، وبين الجماعات الموالية لبني أمية وهم زعماء وشيوخ العشائر والأشراف الذين ارتبطت مصالحهم بمصالح ولاة الدولة الأموية الظالمة"، مبيّنة أن "تأمين هذه الأوضاع إقتضى لجوء يزيد الى تغيير اربعة ولاة خلال شهور، حيث أقدم على عزل الوليد بن عتبة بتولية عمرو بن سعيد بن العاص، ثم عزله وولى النعمان بن بشير، ثم عزله وولى عبيد الله بن زياد بمشورة مولاه (سرجون) الذي خطط لذلك منذ عهد معاوية حسبما ذكره الطبري في كتابه (تاريخ الرسل والملوك)".

وأشار قسم التاريخ الإسلامي في الموسوعة الى أن "إبن زياد كان قد إستعان بالأشراف في تهديد وإخافة من نصر مسلم وحتى النساء، فقد أسهمن في منع ابنائهن وإخوانهن عن نصرة مسلم وكذلك فعل الرجال، وكان كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي من أكثر الأشراف والزعماء تطوعا في منع الناس عن نصرة مسلم بن عقيل حتى أمسي لا ناصر له، الى أن آوته المرأة المخلصة لآل البيت (طوعة)، وكان لها ولد شرير، هو (بلال بن اسيد الحضرمي) الذي أخبر (عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث) عن مكان مسلم بن عقيل في دارهم فأسرع الجلاوزة وعددهم بين 60-70 من قبائل قيس مع ابن الأشعث، وكان جهاد مسلم للظالمين حتى استشهاده".

 

 

المصدر:

- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، الجزء الثامن 1، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2020، ص 27-28.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp