8:10:45
مصادر التجهيز المائي لمدينة كربلاء المقدسة مكتبة مركز كربلاء تثري رصيدها بالمرجع الأبرز في علوم الغذاء والصناعات الحيوانية استمرار الدورة الفقهية في المركز كربلاء عام 2018: دراسة إحصائية تصدر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث شِمَمُ الولاء في النبيّ وآله النُجباء: ديوان شعري جديد يصدر عن المركز محسن أبو طبيخ ..أول متصرف عربي لكربلاء بعد جلاء العثمانيين قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:52 AM | 2020-10-24 748
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نظرة على البيئة الاجتماعية لكربلاء

 من أجل إدراك الظروف الاجتماعية لمدينة كربلاء في توقيت المذبحة التي قام بها نجيب باشا، يجب إجراء دراسات عميقة ومفصلة في باب الطبقات الاجتماعية داخل المدينة وخارجها.

 كانت العديد من التحولات التي طرأت على المدينة في الأعوام التي تلت هذه الحادثة، وحتى الآن، وربما في كل الفترات، قد تأثرت بالنسيج الاجتماعي للمدينة وكانت ذات صلة بصراعات البيئة الداخلية لها.

كان مجتمع کربلاء في وقت الحادثة، يضم طوائف متعددة من المجتمعات الكبيرة والصغيرة. كان السكان الأصليون والدائمون في المدينة، خليطاً من العرب والإيرانيين، وكانوا أقلية من حيث العدد، في مقابل الزوار والمهاجرين والجماعات من غير السكان الأصليين.

 إن قصدنا من جماعة السكان الأصليين والمجتمع المقيم في كربلاء في تلك الفترة، هم الأشخاص الذين مضى على إقامة أجدادهم في كربلاء أكثر من قرن من الزمان.

 كانت أعداد الجماعات الأخرى تزيد وتنقص في فصول وأوقات محددة من العام، مثل أيام الأعياد والتعازي، وربما أحيانا ما كانت أعدادهم تبدو مساوية لأعداد السكان الأصليين للمدينة.

على أية حال، فإن سكان المدينة كانوا في عمومهم من الزوار، وكانوا يتحدثون باللغة الفارسية. ومن هنا تمت الإشارة في جميع التقارير إلى تلازم اللغتين الفارسية والعربية في المدينة. بالإضافة إلى كل هؤلاء، كانت هناك أقليات من الجنسيات المختلفة تتواجد بين جموع الزوار، مثل البحرينيين، الآذريين، القفقازيين، الهنود، الكشميريين، الأفغان، والخرسانيين والذين يقصد بهم في الغالب أهالي بلخ وبخاری ومرو وسمرقند.

 أدت هذه الخصيصة إلى أن يشير المبعوث الخاص للدولة العثمانية في تقريره إلى قضية سيادة الهوية «الكربلائية»، کهوية مكتسبة ومنتشرة بين جميع أفراد هذا الشعب المتنوع اجتماعية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج9، ص169.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp