11:38:17AM
السبت - 3 آيار 2025 م   |   5 ذو القعدة 1446 هـ
الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه هكذا انتصرت أقلام غير المسلمين للدم الحسيني... الوجه الآخر للإستشراق نساء في ظل العصمة... مركز كربلاء يحتفظ بتحفة معرفية فريدة عن زوجات أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في إصدار علمي يجمع بين الترجمة والتحقيق... مركز كربلاء يكشف صورة الإمام الحسين (عليه السلام) في الثقافة الغربية بهدف إقامة حدث علمي نوعي… مركز كربلاء يناقش التحضيرات الخاصة بمؤتمر الأربعين القادم المرجعية الدينية وزيارة الأربعين في صلب الحوار العلمي... كلمة مركز كربلاء تسلّط الضوء على التعايش الإنساني الريح والرطوبة والشمس الحارقة... كربلاء في مواجهة تحديات التصحّر شركاء الإنسان في أمواله ... محمد جواد الدمستاني كربلاء والثورات.. قصة وطن خطّها المجاهدون وألهمها الشعراء العمل بين الجاهلية والإسلام... رحلة إرتقاء من الاحتقار إلى الجهاد العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:52 AM | 2020-10-24 823
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نظرة على البيئة الاجتماعية لكربلاء

 من أجل إدراك الظروف الاجتماعية لمدينة كربلاء في توقيت المذبحة التي قام بها نجيب باشا، يجب إجراء دراسات عميقة ومفصلة في باب الطبقات الاجتماعية داخل المدينة وخارجها.

 كانت العديد من التحولات التي طرأت على المدينة في الأعوام التي تلت هذه الحادثة، وحتى الآن، وربما في كل الفترات، قد تأثرت بالنسيج الاجتماعي للمدينة وكانت ذات صلة بصراعات البيئة الداخلية لها.

كان مجتمع کربلاء في وقت الحادثة، يضم طوائف متعددة من المجتمعات الكبيرة والصغيرة. كان السكان الأصليون والدائمون في المدينة، خليطاً من العرب والإيرانيين، وكانوا أقلية من حيث العدد، في مقابل الزوار والمهاجرين والجماعات من غير السكان الأصليين.

 إن قصدنا من جماعة السكان الأصليين والمجتمع المقيم في كربلاء في تلك الفترة، هم الأشخاص الذين مضى على إقامة أجدادهم في كربلاء أكثر من قرن من الزمان.

 كانت أعداد الجماعات الأخرى تزيد وتنقص في فصول وأوقات محددة من العام، مثل أيام الأعياد والتعازي، وربما أحيانا ما كانت أعدادهم تبدو مساوية لأعداد السكان الأصليين للمدينة.

على أية حال، فإن سكان المدينة كانوا في عمومهم من الزوار، وكانوا يتحدثون باللغة الفارسية. ومن هنا تمت الإشارة في جميع التقارير إلى تلازم اللغتين الفارسية والعربية في المدينة. بالإضافة إلى كل هؤلاء، كانت هناك أقليات من الجنسيات المختلفة تتواجد بين جموع الزوار، مثل البحرينيين، الآذريين، القفقازيين، الهنود، الكشميريين، الأفغان، والخرسانيين والذين يقصد بهم في الغالب أهالي بلخ وبخاری ومرو وسمرقند.

 أدت هذه الخصيصة إلى أن يشير المبعوث الخاص للدولة العثمانية في تقريره إلى قضية سيادة الهوية «الكربلائية»، کهوية مكتسبة ومنتشرة بين جميع أفراد هذا الشعب المتنوع اجتماعية.

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، الوثائق العثمانية، ج9، ص169.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp