8:10:45
المركز يعقد اجتماعاً تحضيرياً للملتقى التاريخي لمدينة كربلاء استمرار دورة تقنيات الحاسوب في المركز مَروِيّات الهدهد الغاضري ... إصدار جديد للمركز ممثل عن جامعة (أمير كبير) في ضيافة المركز نائب وسفير سابق في ضيافة المركز جانب من الحوار الذي أجرته وكالة كربلاء الدولية مع الأستاذ الدكتور رياض كاظم سلمان الجميلي. بحضور علمي وتخصصي.. ورشة عن طب الحشود في المركز قس مسيحي بريطاني يكتب عن تجربته الروحانية في زيارة الأربعين: هذا ما شهدته في كربلاء!! وفد من جامعة السبطين للعلوم الطبية في ضيافة المركز إدارة مستشفى السفير تستقبل وفد المركز استمرار الدورة الفقهية في المركز بالفيديو.. وفد من المركز يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث (المعرفة والرسالة الحسينية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يوقّع مذكرة تعاون علمي مع الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية في إيران القاضي الاستاذ كاظم عبد جاسم الزيدي يزور المركز تمهيداً لإقامة مؤتمرين دوليين .. المركز يوجه دعوة رسمية إلى الجامعة الرضوية في إيران وفد من مركز كربلاء في ضيافة جامعة الإمام الرضا الدولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفد من المركز يزور حوزة خراسان في مشهد المقدسة وفد من المركز يشارك في مؤتمر العلوم الإنسانية ومتطلبات العصر المركز يقيم ندوة إلكترونية عن قبور البقيع دعوة حضور ندوة الكترونية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:00 PM | 2019-04-24 903
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء.. المنبع الذي خرجت منه العلوم الفقهية الحديثة

بالنظر للقدسية العظيمة التي تتمتع بها مدينة كربلاء دون باقي البلاد بسبب إحتضانها للجسد الطاهر لريحانة رسول الله "ص" وفلذة كبده الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام"، فقد شهدت هذه المدينة المقدسة منذ أواخر القرن الثالث الهجري، حركةً علمية دينية متنامية جعلت منها مناراً يحج اليه المؤمنون وطلبة العلم من كل حدبٍ وصوب.

وعند حلول القرن الثاني عشر الهجري، كانت الحركة العلمية في كربلاء قد بلغت حداً لم يسبق له مثيل، فأصبحت حينها محوراً للدراسات الدينية المختلفة ومنتجعاً لرواد العلم، فضلاً عن اشتهارها آنذاك بحرية الأفكار التي جعلت منها مركزاً للحوارات المعمّقة بين مختلف المدارس الفقهية البارزة (1).

ونظراً لانتقال زعيم الحركة العلمية السيد "مهدي بحر العلوم" الى مدينة النجف الأشرف، فقد شهدت هذه المدينة بدورها إنتشاراً مماثلاً للمدارس العلمية الدينية التي أسهمت في تخريج العديد من أبرز رموز العلم والفقه الإسلامي، فيما شهدت مدينة سامراء المقدسة هي الأخرى ما شهدته نظيرتاها من حركة أكاديمية إسلامية بعد وصول لواء المرجعية الدينية ممثلاً بالشيخ الأنصاري اليها، مما جعل من العراق حينها قلعةً لثلاث مرجعيات كبرى في كل من كربلاء، والنجف، وسامراء وللمرة الاولى في تاريخ هذا البلد العريق.

المصدر:

(1) مختصر الحركة العلمية الدينية في كربلاء، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص10.

Facebook Facebook Twitter Messenger Messenger WhatsApp Telegram Viber Email
مواضيع ذات صلة
2017-10-07 2977