8:10:45
دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:14 AM | 2019-03-31 1264
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من هم (اليارامز) الذين فتكوا بكربلاء وأهلها؟

تذكر المصادر أن الأصل التأريخي لكلمة "يارامز" هو تركي-عثماني يعني "الأوباش الذين لا يصلحون لشيء"، أو "الأشرار من طبقات المجتمع" حسبما وصفهم به الرحالة البريطاني "جيمس بيلي فريزر" خلال زيارته للمدينة سنة 1834 م.

وقد ظهرت هذه الجماعات خلال فترة حكم الوالي الكولمندي "داود باشا" للعراق بين عامي 1816-1831م الموافق لعاميّ 1232-1247 هـ، وكانت من أشهرها وأكثرها عدداً هي جماعة المدعو "إبراهيم الزعفراني" الملقب في بعض المصادر بـ "العزاوي"، فكانت هذه الجماعة هي صاحبة التأثير الأكبر في المجتمع الكربلائي المسالم أبان تلك الحقبة المظلمة، حيث عمد أفرادها آنذاك الى إعلان تحديهم للسلطات الحكومية، فضلاً عن الفتك بالأهالي الأبرياء من سكان هذه المدينة المقدسة.

ومن الجدير بالذكر أن الوالي الكولمندي لم يحرّك ساكناً إزاء ما كانت تقوم به هذه الجماعة المنحرفة طالما كانت جباية الأموال الأميرية تسير بسلاسة، إلا أن هذا الحال لم يدم طويلاً بعد إقدام أحد أفراد الـ "يارامز" على سرقة موكب تابع لأمير قاجاري أثناء مروره بالمدينة وإختطاف إحدى كريماته، مما دفع حينها بالوالي الى التدخل عسكرياً عبر موقعة الـ "ميراخور" التي لم تسفر عن كبح جماح تلك الجماعة التي عادت مرة أخرى بكامل نشاطها بعيد إنتهاء عهد "داود باشا" سنة 1247 هـ، 1831 م.

المصدر: تسخير كربلاء، لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسيني، ص20

Facebook Facebook Twitter Whatsapp