8:10:45
قرن كامل من العمارة العراقية في موسوعة فريدة توفّرها مكتبة مركز كربلاء للدراسات والبحوث الاتفاق الكربلائية..اول صحيفة عربية غير رسمية في العراق  درس أخلاقي من الإمام الكاظم (ع) في النقد و إبداء الملاحظات ... محمد جواد الدمستاني أقدم طبيب في كربلاء: الدكتور عبد الرزاق عبد الغني الشريفي من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:14 AM | 2019-03-31 1175
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من هم (اليارامز) الذين فتكوا بكربلاء وأهلها؟

تذكر المصادر أن الأصل التأريخي لكلمة "يارامز" هو تركي-عثماني يعني "الأوباش الذين لا يصلحون لشيء"، أو "الأشرار من طبقات المجتمع" حسبما وصفهم به الرحالة البريطاني "جيمس بيلي فريزر" خلال زيارته للمدينة سنة 1834 م.

وقد ظهرت هذه الجماعات خلال فترة حكم الوالي الكولمندي "داود باشا" للعراق بين عامي 1816-1831م الموافق لعاميّ 1232-1247 هـ، وكانت من أشهرها وأكثرها عدداً هي جماعة المدعو "إبراهيم الزعفراني" الملقب في بعض المصادر بـ "العزاوي"، فكانت هذه الجماعة هي صاحبة التأثير الأكبر في المجتمع الكربلائي المسالم أبان تلك الحقبة المظلمة، حيث عمد أفرادها آنذاك الى إعلان تحديهم للسلطات الحكومية، فضلاً عن الفتك بالأهالي الأبرياء من سكان هذه المدينة المقدسة.

ومن الجدير بالذكر أن الوالي الكولمندي لم يحرّك ساكناً إزاء ما كانت تقوم به هذه الجماعة المنحرفة طالما كانت جباية الأموال الأميرية تسير بسلاسة، إلا أن هذا الحال لم يدم طويلاً بعد إقدام أحد أفراد الـ "يارامز" على سرقة موكب تابع لأمير قاجاري أثناء مروره بالمدينة وإختطاف إحدى كريماته، مما دفع حينها بالوالي الى التدخل عسكرياً عبر موقعة الـ "ميراخور" التي لم تسفر عن كبح جماح تلك الجماعة التي عادت مرة أخرى بكامل نشاطها بعيد إنتهاء عهد "داود باشا" سنة 1247 هـ، 1831 م.

المصدر: تسخير كربلاء، لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسيني، ص20

Facebook Facebook Twitter Whatsapp