8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:39 AM | 2019-03-27 1422
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الهجمة الوهابية على كربلاء إمتداد للهجمة على مدينة رسول الله (ص)

من بين أشدّ الوقائع حلكةً وظلاماً في التراث العربي والإسلامي هو إبتداع مذهب جديد خارج عن مذهبي التشيع والتسنن بل ويكفّر كلاهما من قبل المدعو "محمد بن عبد الوهاب" المولود في مدينة نجد سنة 1115 هـ.

وكان الفكر المتطرف الجديد المسمى بـ "التصفية في الإسلام" يعتمد بالمطلق على إلغاء مبدأ شفاعة الأنبياء والأوصياء وتحريم إقامة أضرحتهم الشريفة والإحتفاظ بالنفائس فيها، بل وتكفير كل من يقوم بأفعال لم تكن على عهد رسول الله "ص" ولو كانت مجرد عادة التدخين، جاعلاً وفق هذه المعتقدات كل من لم يتفق مع متبعيها ولو بالفروع، كافر مشرك يستحق القتل والتجريد من أمواله وممتلكاته.

ومن أولى بوادر تطبيق هذا المذهب المتطرف هي الغزوات التي شنّها أتباعه على المدينة المنورة ونهب جميع النفائس الموجودة فيها على مدى الـ 1200 عاماً الماضية، ليتبعوها بعد ذلك بحملة مشابهة على مدينة النجف الأشرف إلا أنها باءت بالفشل نظراً لإستبسال أهلها في الدفاع عنها، مما دفع بالوهابيين وقادتهم من آل سعود الى تهيئة جيش من عشرة آلاف الى عشرين ألفاً للهجوم هذه المرة على مدينة كربلاء المقدسة والذي حصل بالفعل في ذكرى عيد الغدير سنة 1216هـ فكان نصيب مدينة سيد الشهداء "ع" من هذه الحملة التكفيرية كنصيب مدينة جده الأكرم "ص" (1).

المصدر:

دليل كربلاء- قراءة في الجغرافية التاريخية لمدينة كربلاء المقدسة: لمؤلفه عماد الدين أصفهاني، ص103.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp