8:10:45
وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن توجيهات رسمية لنشر فتاوى الجهاد للمجتهدين الشيعة في أنحاء الدولة العثمانية الحرب الكبرى قبل ظهور الإمام المهدي (عج) محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الأكاديمي مع مركز النهرين ويطلق ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور دار رعاية كبار السن ويؤكد استعداده لتقديم الدعم اللازم وثيقة عثمانية في موسوعة كربلاء تسلط الضوء على أول اقتراح لبناء سدة الهندية قراءة في مخرجات ندوة القدسية في كربلاء: أهمّ الإثارات والنتائج وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مديرية زراعة كربلاء لبحث التعاون المشترك والتوعية بمرض الحمى القلاعية وفد مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور المستشفى البيطري لبحث التعاون والتوعية بمرض الحمى القلاعية سبب مشين للهدم الأول لقبر الإمام الحسين (عليه السلام) على يد المتوكل العباسي في شعبان 233 هـ الثبات و الرسوخ و تعاليم في الحرب و القتال«تزول الجبال و لا تزل، أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك» بحضور علمي لافت، مركز كربلاء ينظم ندوة عن التاريخ المشترك لأذربيجان وتركمان العراق الحائر الحسيني ونهب أمواله وخزائنه على يد المسترشد العباسي سنة ٥٢٦ هـ الكاشي الكربلائي..كيف يحول الكربلائيون الطين الى وشاح من الألوان بحضور حكومي وأكاديمي واسع: المركز يعقد ندوة قانونية عن قدسية كربلاء والمدن المقدسة سويد الخثعمي..الدم الأخير الذي روى ضمأ كربلاء كربلاء وراية قره قويونلو.. كيف أضاءت قلوب أمراؤها بضياء العهد إعلان ملف المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور نائب رئيس لجنة قدسية كربلاء في مجلس المحافظة مجالس العلامة الشهيد الثاني في كربلاء موجز عن تاريخ إيوان الذهب في الروضة الحسينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
01:30 PM | 2025-02-25 44
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سبب مشين للهدم الأول لقبر الإمام الحسين (عليه السلام) على يد المتوكل العباسي في شعبان 233 هـ

 كان المتوكّل شديد البغض لأمير المؤمنين وأبنائه (عليهم السلام)، وقد دفع به هذا البغض الشديد إلى الاعتداء على قبر الإمام الحسين (عليه السلام) فأمر يهدمه ومخره وكربه وزرعه أربع مرات في مدة حكمه ما بين عام 232 وعام 247 هـ.

 وما يثير الدهشة والذهول لفظاعته، أنّ الهدم الأول في شعبان سنة 233 هـ، كان سببه على ما رواه أبو الفرج الاصفهاني في (مقاتل الطالبيين)، أنّ: "بعض القينات (القينة هي المغنية والأمة البيضاء) كانت تبعث بجواريها إلى المتوكل قبل الخلافة يغنين له إذا شرب، فلما بعث إلى تلك القينة فعرف أنّها غائبة، وكانت قد زارت قبر الحسين (عليه السلام)، وبلغها خبره، فأسرعت في الرجوع وبعثت إليه بجارية من جواريها كان يألفها. فقال لها: أين کنتم؟ قالت خرجت مولاتي إلى الحج وأخرجتنا معها. وكان ذلك في شعبان. فقال: أين حججتم في شعبان؟ فقالت: إلى قبر الحسين (عليه السلام)، فأستطار غضبا وأتى بمولاتها فحبست واستصفى أملاكها. وبعث برجل من أصحابه يقال له الديزج - كان يهوديّاً فأسلم - إلى قبر الحسين (عليه السلام)، وأمره بكرابه ومخره (إرسال الماء فيه)، وإخراب كلّ ما حوله. فمضى لذلك وخرّب ما حوله، وهدم البناء، وكرب ما حوله نحو مائتي جريب. فلمّا بلغ إلى القبر الشريف لم يتقدم إليه أحد، فأحضر قوماً من اليهود فكربوه وأجرى الماء حوله، ووكل به مسالح على سائر الطرق بين كل مسلحتين ميل لا يزوره زائر إلا أخذوه ووجه به إليه فقتله أو انهكه عقوبة".

 ويظهر من رواية أبي الفرج الأصفهاني هذه، أنّ الهدم الأول كان في بداية حكم المتوكل في شعبان سنة 233 هـ، وأنّ المسلمين لم يقدموا على هدم القبر المطهّر، وأن إبراهيم الديزج اليهودي الأصل أتى بجماعة من قومه من اليهود لهذا الغرض، وأنّ اليهود هم الذين باشروا في المرة هذه بهدم قبر سيد الشهداء (عليه السلام) ، وأنّ الديزج حسب أمر المتوكل لم يكتف بهدم القبر الشريف وحده وإنّما خرّب ما حوله، فهدم مدينة كربلاء كلها، وأنّه وكّل في أطرافها المسالح لمنع الزائرين من الزيارة بالقوة والقتل وأقسى العقوبات.

 إنّ سبب إقدام المتوكل على ارتكاب هذا العمل الفظيع كان لحرمانه لحظة واحدة من صوت المغنية في ساعة السكر والشرب، وهو ما يكشف دناءة العباسيّين وارتكابهم لأبشع الجرائم في سبيل شهواتهم وحبهم للدنيا والسلطة، وحقدهم الدفين على آل بيت النبي الأكرم (عليهم السلام).

المصدر: عبد الجواد الكليدار، تاريخ كربلاء و حائر الحسين (عليه السلام)، ص 2

Facebook Facebook Twitter Whatsapp