8:10:45
مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:02 AM | 2025-02-25 101
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الحائر الحسيني ونهب أمواله وخزائنه على يد المسترشد العباسي سنة ٥٢٦ هـ

 انتهت مدة من الزمن سياسة الهدم والتخريب والحرق لقبر الإمام الحسين (عليه السلام) بالمعاول والماء والنار بانقضاء العصر العباسي الثالث في أواسط القرن الخامس من الهجرة ، وبدأت تطبق بحقه سياسة جديدة أقل وطأة من سابقتها، ولكنها رامية في الحقيقة والواقع إلى الغاية نفسها؛ للتقليل من شأن هذه العتبة المقدسة عن طريق نهب أموال الحائر، وسلب خزائنه و موقوفاته وتجريده من آثار الجلال والمهابة المتمثلة في مفروشاته وستائره الثمينة، وقناديله وأسرجته الذهبية المرصعة، وخزانته المملوءة بالآثار والتحف النفيسة القيمة في ذلك الوقت.

 وقد سار المسترشد ابن المستظهر العباسي على هذه السياسة الجديدة تجاه الحائر الشريف في الربع الأول من القرن السادس من الهجرة. ومما رواه المجلسي في (البحار) بهذا الصدد نقلا عن (المناقب) لابن شهر أشوب أنّه:

"أخذ المسترشد من مال الحائر وكربلاء، وقال: إنّ القبر لا يحتاج إلى خزانة، وأنفق على العسكر. فلما خرج قتل هو وابنه الراشد".

 في خلافة المسترشد ضاقت الأرض على رحبها على الشيعة لما أخبر المسترشد بجمع ما اجتمع في خزانة القبر المقدس من الأموال والمجوهرات فأنفق على جيوشه، وقد كان آنذاك يستعد لتجهيز الجيوش وجمع العساكر؛ لأنّه كان قد اشتبك في أواخر عهده بحروب داخلية أثيرت عليه بمدة يسيرة من بعد وفاة السلطان محمود في سنة ٥٢٥ هـ. فكان بحاجة شديدة إلى المال، فتطاول على الحائر الشريف، وصادر أمواله فاستعملها في سبيل توطيد دعائم ملكه في تلك الحروب التي أثارها عليه مسعود أخو (سلجوقشاه) في أواخر سنة ٥٢٦ هـ، وقد نشبت معركة حامية بينهما دارت فيها الدائرة على المسترشد نفسه، ووقع أسيراً في قبضة خصمه. وبينما كان في خيمته إذ هجمت عليه جماعة من الباطنية وفتكوا به، فلقي حتفه بعد أن صادر أموال الحائر المقدس ونهب خزائنه كما جاء في الرواية المتقدمة.

المصدر: عبد الجواد الكليدار، تاريخ كربلاء وحائر الحسين (عليه السلام)، ص 225.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp