8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
03:59 AM | 2020-11-03 1671
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

علماء كربلاء في القرن العاشر الهجري (الشيخ حسين الكربلائي الحافظ) (ت: سنة 968هـ / 1561م)

 هو الشيخ حافظ حسین بن درویس حسن بابا فرجي الكربلائي القزويني أو التبريزي، اجتمع مع الشيخ البهائي في دمشق وأنشده شيئا من شعره في أيام سیاحته.

 ذكره الشيخ حسن البوريني، بقوله: "كان من محاسن الدنيا مصاحبة ولطفا ومهابة وتأريخاً ونظماً وفضيلة وديناً، وجدتُ من صحبته خيراً كثيراً رحمه الله رحمة واسعة"، كما عرف بحسن خطه، ومن تلامذة "علاء الدين علي بيك التبريزي" (ت:958هـ / 1551م).

ومن آثاره:

1- ديوان كربلائي.

2-  روض الجنان وجنات الجنان: وهو كتاب مبسوط بالفارسية ذكر فيه المدفونين في تبریز وتوابعها، ذكر فيه كثير من مشايخ الصوفية وأقوالهم وإجازاتهم إما استطراداً أو مستقلاً، وهو في مجلدين، المجلد الأول في مئتين وثلاث وعشرين ورقة، ونسخة المجلد الثاني منه موجودة في الرضوية من أول الروضة السابعة إلى آخر الكتاب رتبه على ثمانية رياض، الروضة السابعة في ترجمة السيد "أحمد بن السيد عبد الله اللالوي"، وكان المؤلف من مريديه.

وأما الروضة الثامنة فهي ذکر مشايخ الطريقة العبد اللهية وقد عبر مؤلفه الحافظ حسين الكربلائي التبريزي - كما ذكره في ترجمة السيد أحمد اللالوي- عن نفسه فيها بـ (درویش حسين الحافظ الكربلائي).

 

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج4، ص157-158.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp