8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
03:46 AM | 2020-10-28 1570
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

خطباء مدينة كربلاء (الشيخ عبد الأمير النصراوي)

الشيخ عبد الأمير بن نجم بن عبيد النصراوي، أديب وشاعر، وخطيب فاضل.

ولد في مدينة كربلاء سنة 1373هـ / 1953م، ونشأ فيها، درس في البدء في المدارس الأكاديمية ثم التحق بالحوزة العلمية ودرس المقدمات من الفقه ونحو وصرف ومنطق حتى أكمل السطوح متتلمذاً على كبار كربلاء منهم: (السيد مرتضى القزويني، والسيد محمد تقي المدرسي، والسيد هادي المدرسي، والسيد كاظم القزويني، والشيخ جعفر العفجاوي، والشيخ عبد الرضا الصافي).

تفرغ للخطابة ودرسها على يد الخطيب الشهير الشيخ "هادي الخفاجي"، والشيخ "عبد الزهراء الكعبي"، فبدأ منبره واعظاً وقارئاً ومبلغاً أحكام الدين في كربلاء ثم الكاظمية والصويرة والبصرة وغيرها من مدن العراق.

عين معلماً في مدرسة حفاظ القران الكريم في كربلاء المقدسة ودرس في الحوزة الزينبية، واستمر بمجالسه وخطبه على الرغم من أن السلطة آنذاك كانت تحارب النشاطات الدينية والحوزوية وتلاحق العلماء والخطباء، فاعتقل الشيخ عبد الأمير في سنة 1393هـ/ 1973م مع نخبة من زملائه من علماء وخطباء ومثقفي كربلاء، وأطلق سراحه سنة 1395هـ/ 1975م والتحق بالخدمة الالزامية وتسرح منها سنة 1397هـ / 1977م.

اشتدت وطأة الضغط الذي كانت تمارسه السلطات الحاكمة آنذاك على النشاطات الدينية كافة مما اضطر الشيخ أن يهاجر إلى سوريا سنة 1400هـ / ۱۹۷۹م، واستقر في دمشق مدة ثم قصد إيران وقضى فيها أشهراً بين عدة مدن، ثم عاد الى سوريا وعمل هناك مدرساً في الحوزة العلمية الزينبية في السيدة زينب (عليها السلام) في مطلع تأسيسها واستمر بالخطابة الحسينية، وطلب منه الذهاب للتبليغ في محافظة ادلب شمال سوريا وعمل هناك خطيباً وإمام في جامع مشهد الإمام علي (عليه السلام)، رجع إلى مسقط راسه بعد سقوط النظام البائد وواصل نشاطه.

من مؤلفاته: مقالات وقصائد حسينية، وعبير الأبرار، ونفحات الولاء، ومقالات إسلامية.

المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الإسلامي، النهضة الحسينية، ج10، ص206-208

Facebook Facebook Twitter Whatsapp