هو الشيخ محمد علي بن محمد بن محمد تقي بن محمد جعفر البرغاني، القزويني عالم حکیم متکلم شاعر مؤلف مكثر.
ولد في قرية (برغان) من توابع مدينة قزوين في إيران سنة (1183هـ / 1769م) ونشأ بها، ودرس على علمائها، منهم: أخيه الأكبر محمد تقی المعروف بالشهيد الثالث (ت: 1263هـ / 1847م)، والملا محمد صالح البرغاني (ت:1283هـ / 1866م)، ثم انتقل إلى أصفهان، وأخذ الحكمة الفلسفة على يد الملا علي النوري (ت: 1246هـ / 1830م)، ومنها إلى كربلاء ودرس فيها على يد الوحيد البهبهاني، ثم سكن النجف الأشرف وحضر أبحاث الشيخ جعفر کاشف الغطاء النجفي، والسيد علي الطباطبائي، والشيخ الميرزا أبو القاسم القمي صاحب القوانين، حتى بلغ درجة الاجتهاد.
عاد الشيخ محمد البرغاني إلى إيران واستقر في طهران ولكنه خالف فتح علي شاه فأبعده إلى العراق واتخذ الكاظمين کموطن له، وفيها تتلمذ على: الشيخ محمد الإخباري وصار من خواصه المقربين، ولما قتل أستاذه هاجر إلى كربلاء والتقى بالشيخ أحمد الإحسائي فتأثر به ولازمه سنين طوال وكانت له منه إجازة مطلقة، وكان من المشاركين في المناظرة التي جرت مع أستاذه الشيخ أحمد الإحسائي.
من آثاره:
1. رياض الأحزان.
۲. غنائم العارفين في تفسير القرآن المبين.
٣. مجمع المسائل في شرح المختصر النافع في الفقه للمحقق الحلي.
4. مصباح المؤمنين في سنن أهل البيت الطاهرين (عليه السلام).
5.عدم جواز تقليد الميت.
6. أسرار الحج، وغيرها۔
توفي في كربلاء ۱۲ ربیع الثاني سنة (1263هـ / 1847م)، وقيل سنة (1272هـ/ 1856م) ودفن في الرواق الغربي من الحرم الحسيني المطهر.
المصدر/ موسوعة كربلاء الحضارية، المحور التاريخي، قسم التاريخ الحديث والمعاصر، ج4، ص 98-99.