8:10:45
دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث آفاق التعاون مع مؤسسة الشهداء هكذا كان يتم التنقل بين كربلاء والمدن المحيطة بها أوائل القرن العشرين هذا ما رآه جنود المتوكل العباسي عند إقدامهم على هدم قبر الحسين (عليه السلام) بالفيديو || أمسية رمضانية أقامها المركز: وجهاء كربلاء يستذكرون تراث مدينة سيد الشهداء (عليه السلام) وثيقة تاريخية يطالب فيها وجهاء كربلاء من الصدارة العثمانية إبقاء المتصرف في منصبه مركز كربلاء للدراسات والبحوث ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بذكرى تأسيسها السابعة عشرة ابرز انشطة الاسبوع السابق - اسبوع في لمحة 9 وثيقة تاريخية في موسوعة كربلاء الحضارية تكشف عن تبادل وظيفي بين مديري تحريرات كربلاء وكموشخانة عقلاء المجانين برعاية مكتب المركز في ألمانيا: ملتقى رمضاني يناقش التعايش بين الطوائف الدينية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / كربلائيون
03:56 AM | 2020-09-26 944
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شعراء وادباء مدينة كربلاء السيد عبد الصاحب مجيد آل طعمة

شاعر ومثقف، مشرق الديباجة، أنيس المجلس، ظريف النكتة، كما كان راوية العربي للشعر يحفظ منه ويستشهد به كثيراً ما جالسته وسامرته، فكنت أستريح إلى مطارحاته العذبة ومناقلاته الخصبة وإلى ومضاته المشرقة، ويومها كان طالبا في ثانوية كربلاء حدود سنة 1953.

 أصدر نشرة جدارية باسم (لواء العبقرية) وشارك في احتفال أقيم بمناسبة ذكرى استشهاد أبي الأحرار وسید الشهداء الإمام الحسين بن علي بال الذي أقيم في الثانوية إبان ذلك العهد مع من شارك من الأدباء، ثم ما لبث أن ارتدى العمة والقفطان ليلقي قصيدة من قصائده في ليلة العاشر من المحرم مع موكبنا خدمة الروضة الحسينية في مطلع الخمسينيات كل عام.

 ومنذ سنة 1954 بدأ يقرض الشعر، ومرت الأيام حتى أخذت الصحف والمجلات العراقية تنشر له قصائده الوجدانية والوطنية والغزلية، فكان موفقا إلى الغاية من التوفيق، والاستحسان من لدن أساتذته ومحبيه، تملکه الروح التاريخية حتى ليبدو في كل ما يصدر عنه وحتى في أحاديثه العامة كأنه المؤرخ المستقصي ومن جهابذة المحققين.

عرفته سهل الخلق، لين العريكة، دقيق الحس، رفيع النفس، حاد الطبع، حسن المعاملة، متفائلا أبدا، تتزاحم في رأسه الأفكار كأنها في سباق فيجري في تدوينها على عجل.

له مساهمات شعرية في الندوات والمجالس الأدبية وكأن فيها مبرزا في عطائه، ظاهر الحضور، محفوف المكانة بالتقدير والاحترام.

كان ولا يزال متسما بالتعليق بعظائم الأمور والبعد عن سفاسفها. يحمل فكره جزء كبيرا من المشاعر والأحاسيس تجاه الآخرين.

ولد السيد عبد الصاحب بن مجيد بن محمد علي بن مجید بن سلمان بن أمين بن مصطفى بن أحمد آل طعمة من آل فائز في مدينة کربلاء سنة 1934م وأنهى الابتدائية والمتوسطة، ودخل دار المعلمين الابتدائية في بغداد وتخرج معلما وعين في مدارس کربلاء، وظل یزاول هذه المهنة حتى اليوم.

إن حبه مزروع في قلوب أصدقائه، وكثيرا ما كنا نجتمع في المكتبة العامة أو في مكتبة السعادة لصاحبها المرحوم السيد سعيد زيني، فاستمع إلى حديثه الشيق المشبع بالحكمة والعذوبة، فيلذ لي ذلك، هذا إلى هدوء ودمائه مع ميل إلى المرح، وأخذ بالتمرد ونزعه إلى التجدد وإيثار العزلة والتفرد.

ما رأيته يوما متبرما من الحياة، وكأنه القانع الراضي بما هو فيه دوما، وقد صحب القلم طوال حياته، وأودع القرطاس جهد أيامه.

المصدر/ الحركة الأدبية المعاصرة في كربلاء، صادق آل طعمة، ج2، ص126-132.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp