ولدت هذه القامة الأدبية في مدينة كربلاء بتاريخ الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول سنة 1929م، ونال تحصيله العلمي الإبتدائي عن طريق المدارس الحديثة، إلا أن ظروفه المعيشية الصعبة حالت دون إكماله الدراسة الثانوية، فالتجأ حينها الى العمل بوظيفة "كاتب" في متصرفية لواء كربلاء، وهو ما دفع به الى الإنغماس في مطالعة كل ما وقعت عليه عيناه من كتب ونصوص، ليظهر تأثيرها لاحقاً عبر الطابع القصصي المميز الذي امتاز به أديبنا الكبير (1) .
نشر "الكمالي" نتاجاته الأدبية على شكل مجموعات قصصية وبحوث تاريخية، فيما تم نشر العديد منها بصورة قصص منفصلة على صفحات المجلات المحلية، حيث نالت إعجاب كل من قرأها، نظراً لما امتازت به من القرب الى التجسيد الواقعي وسلاسة التعبير ووضوح المعنى ورشاقة اللفظ.
المصدر
(1) البيوتات الأدبية في كربلاء: لمؤلفه موسى إبراهيم الكرباسي، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص537.