8:10:45
الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين إدارة المؤتمر العلمي التاسع لزيارة الأربعين تعلن عن تمديد مدة استلام ملخصات البحوث الإرث العلمي والجهادي للسيد محمد تقي الجلالي مركز كربلاء يصدر كتابًا لتصنيف المقتنيات الأثرية في متحف العتبة الحسينية المقدسة حكايات من كربلاء..الحاج علي شاه وقصة ثرائه وأعماله الخيرية الندوة الالكترونية الموسومة " النبأ العظيم بين المناهج السياقية والمناهج النسقي" صدور كتاب فلسفة الصيام ودوره في التغيير الاجتماعي والفردي عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث السلطان محمد خدابنده ورعايته للعتبات المقدسة إعمار مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) بتمويل قاجاري – وثيقة من موسوعة كربلاء "الأوتجي".. مهنة كي الملابس في كربلاء بين التراث والتطور مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر ثلاثة مجلدات توثيقية عن كربلاء للأعوام 2016، 2017، 2018 حرفة المبزرجي.. تاريخ صناعة الدبس في كربلاء التعددية الثقافية والدينية في العراق.. قراءة في أحد نفائس مركز كربلاء للدراسات والبحوث هل تعلم؟ أسرار في المذبح الحسيني تروي ملحمة الدم وذكريات الفاجعة مجلة السبط العلمية تستعد لإصدار العدد الحادي عشر في تموز 2025 مُعجَم الأساطير والحكايات الخرافيّة الجاهليّة اصدار جديد لمركز كربلاء يوثق ملحمة الطف من منظور مختلف مركز كربلاء يفتتح دورة تدريبية حول "الهيكلية العلمية للبحوث الأكاديمية" استفتاء 1918 وموقف رجال الدين ووجهاء كربلاء منه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / الموقع الجغرافي
12:44 PM | 2025-01-02 420
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

منطقة الدخانية في كربلاء: قصة التسمية

 لطالما تساءل أهالي كربلاء عن أصل تسمية منطقة "الدخانية" في المدينة وأسباب ارتباط هذا الاسم بها.

 يرى بعض الكربلائيين القدامى أن التسمية تعود إلى خمسينات القرن العشرين، حين قامت السلطات المحلية في كربلاء بمكافحة البعوض المسبب لمرض الكوليرا باستخدام سيارات لرش المبيدات بمادة "DDT". كانت هذه السيارات تتخذ من ساحة واسعة في العباسية الشرقية خلف حمام المشروطة، مكانًا للتوقف. وبسبب الأدخنة التي كانت تنبعث من عمليات الرش، انتشرت تسمية "الدخانية" للإشارة إلى المنطقة.

 من جهة أخرى، هناك من يعزو التسمية إلى وجود دائرة التبغ في المنطقة، التي كانت تُعرف بـ"خان الدخان". وقد أطلق هذا الاسم بسبب عمل هذه الدائرة في معالجة وتخزين التبغ الذي كان يُزرع في ناحية الرجيبة التابعة لقضاء الهندية آنذاك، حيث اشتهرت هذه الناحية بإنتاج نوعية عالية الجودة من التبغ، الذي كان يشكل مصدرًا اقتصاديًا مهمًا للبلاد في تلك الفترة.

 كانت دائرة التبغ تتبع وزارة المالية، وتضطلع بأدوار رئيسية مثل كبس التبغ وتجهيزه على هيئة "بالات" في خان الدخان، ثم نقله بواسطة عربات تجرّها الخيول إلى محطة قطار كربلاء ومنها إلى بغداد لتوزيعه على المصانع والوكلاء أو لتصديره إلى الخارج.

 إنّ هذا التداخل بين الاستخدامات الصناعية والزراعية في المنطقة هو ما رسّخ تسمية "الدخانية" في ذاكرة المدينة.

المصدر: صاحب الشريفي، كربلائيون في ذاكرة التراث الشعبي، ص173.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp