اختتم مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة مشاركته في معرض العراق الدوليّ للكتاب، دورة الشاعر العراقيّ مظفر النوّاب، الذي تنظّمه مؤسّسةُ المدى للإعلام والثقافة والفنون، والتي استمرت لعشرة أيام وشاركت فيه (300) دار نشرٍ من (21) دولةً عربيّة وأجنبيّة.
وبيّن مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث الأستاذ عبد الأمير القريشي في حديث خصّ به الموقع الرسمي، إن "مشاركتنا في معرض العراق الدوليّ للكتاب لم تكن الأولى، إذ سبقته مشاركات لدورات هذا المعرض، ولكن لدورة الشاعر العراقيّ مظفر النوّاب هذا العام خاصية متميزة من حيث تميزّ إصدارات مركزنا وتنوعها عبر مسيرة المركز التي تجاوزت ستة سنوات متواصلة من البحث والولوج الى مختلف العلوم وعلى الخصوص التي تهتم بكربلاء المقدسة، فضلاً عن ما شهده المعرض من تزاحم روّاده لاقتناء الكتاب ما بعث في أنفسنا البهجة لما رأيناه من تواصل المجتمع في القراءة والاستزداد بالثقافة على الرغم من ظروف جائحة كورنا التي أشلّت العديد من القطاعات في البلد".
وأكّد مسؤول النشر والتوزيع في المركز آذار شاكر عباس للموقع الرسمي " مشاركة مركز كربلاء في فعاليات المعرض هي مشاركة مثمرة ولها أثر واضح من خلال كثافة الزائرين لجناحنا في المعرض والمتميّز بما احتواه من إصدارات المركز ونتاجاته الفكرية والثقافية والأكاديمية. ونأمل أن تكون لديها مشاركات في قادم دورات المعرض، ومشاركات أوسع محلياً ودولياً ".
وأضاف عباس: "أنّ المشاركة جاءت بتوجيه ومتابعة من أدارة المركز المتمثلة ومديره الأستاذ عبد الأمير عزيز القريشي، ومكمّلةً لما سبقتها من مشاركات شهد لها القائمون على مناسباتها بتميّز مركزنا من حيث موضوع الإصدارات ومجالات الكتابة التي ولج إليها باحثو المركز والأساتذة الأكادميين والباحثين المعروفين محلياً وعالمياً. وقد تحقّق ما نصبو إليه في مشاركتنا بالمعرض، حيث كان التنوّع والتميّز فيما استعرضه المركز هو السمة الأبرز في هذه المشاركة، إذ شملت مشاركتنا أكثر من (150) إصداراً في مختلف العلوم، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من مركزنا تأليفاً وطباعة ".
يُذكر أنّ مركز كربلاء سباق في مشاركاته في معارض الكتاب سواء في الجامعات العراقية أو المهرجانات والمؤتمرات العلمية التي يدعى إليها المركز في العراق وخارجه. ويبقى لمعرض معرض العراق الدوليّ للكتاب نكهته الخاصة بسعة المشاركة ولأهميته ومستوى وحجم روّاده.