8:10:45
دعوة  وفد من المركز يزور مديرية تربية كربلاء المقدسة ويثمن تعاونها في مجال الدورات التوعوية للطلبة استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث المؤسسة القضائية في لواء كربلاء خلال العهد العثماني في اليوم الثالث من جولته البحثية: الوفد الآثاري الأوربي يزور منارة "الموقدة" في عمق صحراء كربلاء برنامج الرحالة ( 2 ) - أبو طالب بن حاجي محمد بك خان الاصفهاني كلمات سيِّد العرب أبي الحسن علي بن أبي طالب من كربلاء المقدسة: المرجع الأعلى السيد محسن الحكيم (قدّس سرّه) يُسهم في حقن دماء الكرد العراقيين في اليوم الثاني من زيارته إلى كربلاء المقدسة: الوفد الآثاري الأوربي يزور قصر بني مقاتل الوفد الآثاري الأوربي يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث متحف العتبة الحسينية المقدسة، شاهد تاريخي على مر الزمن  في التنفير من البخل و البخلاء .... مجمد جواد الدمستاني المركز ينظم جولة بحثية لوفد آثاري أوروبي في صحراء كربلاء الغربية برفقة وفد من جامعة القادسية افتتاح دورة تدريبية في الخط العربي الرقمي بمركز كربلاء للدراسات والبحوث إدارة المركز تعقد اجتماعها الدوري مع شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين التعليم الأهلي (الأجنبي) في لواء كربلاء خلال العهد العثماني مركز كربلاء يشارك في فعاليات الأسبوع العلمي والثقافي التاسع عشر بجامعة أهل البيت (عليهم السلام) مدير قسم حقوق الإنسان في كربلاء المقدسة يزور المركز صرخة الجمعة من كربلاء، وبوادر انطلاق الانتفاضة الشعبانية قراءة في كتاب... مناقب آل أبي طالب: موسوعة في فضائل العترة الطاهرة
نشاطات المركز
09:04 AM | 2024-11-17 221
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم

لطالما تميزت كربلاء عن المدن الكثيرة التي كانت تحت راية العثمانيين بأنها كانت عصية وهادرة على السياسات الخاطئة للعثمانيين وولاتهم طوال فترة حكمهم والذي استمر خمسة قرون وحدثت في تلك الحقب معارك ووقائع وانتفاضات كثيرة ومن جملة الاحداث هي حادثة المناخور وهي من اشهر الحوادث التي مرت على كربلاء وذلك في عهد الوالي داود باشا التي استمرت وقائعها وحصار كربلاء فيها اربع سنين من سنة 1241هـ حتى 1245هـ ، ومن اهم الوقائع التي حصلت قبيل حادثة المناخور والتي كانت سبباً لها هي واقعة الهيابي وهي واحدة من اعظم الوقائع واشدها هولاً، استمر القتال فيها لساعات طويلة ووقعت فيها خسائر جسيمة من الطرفين فقد جُوبهت الحملة العثمانية على المدينة بصمود وبسالة مما أدى إلى جرح قائدها (صفوق)وهذا ما جعل داود باشا يرسل إلى أمير إسطبله سليمان المناخور لقهر الكربلائيين، وكان هذا القائد خبيراً بفنون القتال وقاد معارك كثيرة بنجاح، وسبق له اخماد ثورات عدة مدن ،فقاد قوة كبيرة مزودة بالمدافع والقنابل قدرت بألف وخمسمائة جندي فلما وصلت هذه القوة إلى أطراف كربلاء عسكرت في الحر على مسافة خمسة كيلو مترات، فقطعت الماء عن المدينة، ولما شرعت في مهاجمتها تصدى لها الكربلائيون وقاتلوها قتالاً عنيفاً وسقط الكثير من القتلى من الطرفين ويقال أن جثث القتلى غطت أرض الحر والهيابي.

انظر

عبد الحسين الكليدار آل طعمة ، بغية النبلاء في تأريخ كربلاء، مركز كربلاء للدراسات والبحوث،ط1، 2014 ،ص56

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp