عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة؛ صدر كتاب (مدرسة كربلاء العلمية واِسهاماتها في عملية النهوض المعرفي، للأستاذ الدكتور المتمرس حسن عيسى الحكيم.
تناول الكتاب في فصوله الثمانية: الجذر التاريخي للحركة العلمية في كربلاء، وازدهار هذه الحركة، وكربلاء في عهد المرجعية الدينية أيام التجاذب الفكري بين المدرستين الاخبارية والأصولية، والحياة العلمية في كربلاء بين وفاة الوحيد البهبهاني ومرجعية الشيخ محمد تقي الشيرازي، والحياة العلمية في كربلاء المقدسة في التاريخ المعاصر، والتيارات الفكرية في مدينة كربلاء، والمؤسسات العلمية في كربلاء، والأسر العلمية في كربلاء.
وقال مؤلف الكتاب في مقدمته: "حاولت الوقوف على جذور الحركة العلمية، وأسباب تطورها في كل مرحلة من التاريخ، وتحجيمها في مرحلة معينة، وعند ذلك يقف القارىء والباحث على الحقيقة على سبيل الأمانة العلمية، والحياد التام. ولا شك في ان الحوزة العلمية وهي نواة المدارس الكربلائية عاصرت في بعض أدوارها مدرستي النجف الأشرف والحلة في أواخر العصر العباسي فقد آثر كثيرٌ من الأعلام مجاورة المشهد الحسيني الشريف وقدموا نتاجاً علمياً في جميع فروع المعرفة".
ويستمر مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة في إصدار الكتب المعنية بتاريخ كربلاء وإرثها الديني والعلمي والفكري؛ لتكون متاحةً أمام الباحثين وطلبة العلم في شتى المعارف والعلوم الإنسانية.