8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
02:48 PM | 2025-03-03 163
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نهاية الحكم العثماني في كربلاء


 ما إن قرّر القائد العثماني خليل باشا إخلاء بغداد يوم السابع عشر من جمادى الأولى سنة ( ١٣٣٥ هـ ) الموافق للحادي عشر من مارس (۱۹۱۷م)، بعد أن أعياه الدفاع عنها، وأمر الجيوش العثمانية بالانسحاب إلى سامراء والفلوجة، حتى أوعز الى متصرف كربلاء أسعد رؤوف بك بالانسحاب منها والالتحاق بأحمد بك القائد العثماني لمنطقة الفرات في الفلوجة.
 وبعد المداولة مع وكيل رئيس البلدية آنذاك السيد عبد الوهاب آل طعمة وما يجب اتخاذه من التدابير لصيانة كربلاء من الفوضى الداخلية والتعرض الخارجي وحفظاً للأهالي من الاعتداءات، قر رأي المتصرف على إيداع زمام إدارة كربلاء بيد زعمائها، فصارت تدار محلياً من قبل حكم ائتلافي وطني، وتولى السلطة التشريعية الشيخ محمد علي كمونة بمعاضدة مجلس إدارة اللواء، وتولى عبد الرحمن آل عواد السلطة التنفيذية، وشكلت لجنة لإدارة قضاء كربلاء ، وجباية الرسوم قوامها السادة عبد الحسين الددة وعبد الجليل آل عواد وطليفح الحسون والحاج علي القنبر والحاج قندي.
 وفي صباح يوم الثامن عشر من جمادى الأولى سنة (١٣٣٥هـ) عزم أسعد رؤوف على مغادرة كربلاء، فسمح لزعمائها بتسلم محلات الحكومة، فاستولوا على جميع الأعتدة الحكومية الموجودة في المخازن وقسمت بين العشائر، وتولى الشيخ محمد علي كمونة متصرفية البلدة، ثم عين موظفين لإدارة شؤون البلدة.
 وبخروج أسعد رؤوف آخر متصرف للبلدة كان خاتمة مطاف العثمانيين في کربلاء المقدسة بعد أن حكموا العراق زهاء خمسة قرون.
المصدر: مدينة الحسين، ج5، ص 303.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp