8:10:45
اجتناب لوم الآخرين و سوء الظن ... محمد جولد الدمستاني أمسية رمضانية اعلان علماء خراسان في بغداد وأثرهم في الحركة الفكرية مجلة الأربعين تصدر جزءاً جديداً من بحوث المؤتمر العلمي الدولي الثامن لزيارة الأربعين دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان المبارك من وثائق موسوعة كربلاء..شكوى ضد متصرف لواء كربلاءعام 1886م تاريخ العراق في عهد القره قوينلو والآق قوينلو ندوة إرشادية حول مرض الحمى القلاعية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من وثائق موسوعة كربلاء.. إعفاء خدم العتبات المقدسة من رسوم الدفن عام 1911م وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور مسؤولي في تربية كربلاء لتهنئتهم بعيد المعلم والمناصب الجديدة قصور كربلاء القديمة: شواهد صامتة على صراعات الملوك ندوة (الأذربيجانيون وتركمان العراق) تحظى باهتمام إعلامي دولي واسع من الأعلام الأدبية في كربلاء: الشيخ جعفر الهر منهج الشيخ محمد تقي الشيرازي في الاستنباط الفقهي كتاب بلاغة الامام علي بن الحسين عليهما السلام نهاية الحكم العثماني في كربلاء الحالة العمرانية والاجتماعية في كربلاء خلال القرن الثالث الهجري مقتطف خطبة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك إيران تطلب تذهيب منارة مرقد العباس في وثيقة رسمية لعام 1900م موثقة في موسوعة كربلاء الحضارية
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
08:48 AM | 2025-03-03 48
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نهاية الحكم العثماني في كربلاء


 ما إن قرّر القائد العثماني خليل باشا إخلاء بغداد يوم السابع عشر من جمادى الأولى سنة ( ١٣٣٥ هـ ) الموافق للحادي عشر من مارس (۱۹۱۷م)، بعد أن أعياه الدفاع عنها، وأمر الجيوش العثمانية بالانسحاب إلى سامراء والفلوجة، حتى أوعز الى متصرف كربلاء أسعد رؤوف بك بالانسحاب منها والالتحاق بأحمد بك القائد العثماني لمنطقة الفرات في الفلوجة.
 وبعد المداولة مع وكيل رئيس البلدية آنذاك السيد عبد الوهاب آل طعمة وما يجب اتخاذه من التدابير لصيانة كربلاء من الفوضى الداخلية والتعرض الخارجي وحفظاً للأهالي من الاعتداءات، قر رأي المتصرف على إيداع زمام إدارة كربلاء بيد زعمائها، فصارت تدار محلياً من قبل حكم ائتلافي وطني، وتولى السلطة التشريعية الشيخ محمد علي كمونة بمعاضدة مجلس إدارة اللواء، وتولى عبد الرحمن آل عواد السلطة التنفيذية، وشكلت لجنة لإدارة قضاء كربلاء ، وجباية الرسوم قوامها السادة عبد الحسين الددة وعبد الجليل آل عواد وطليفح الحسون والحاج علي القنبر والحاج قندي.
 وفي صباح يوم الثامن عشر من جمادى الأولى سنة (١٣٣٥هـ) عزم أسعد رؤوف على مغادرة كربلاء، فسمح لزعمائها بتسلم محلات الحكومة، فاستولوا على جميع الأعتدة الحكومية الموجودة في المخازن وقسمت بين العشائر، وتولى الشيخ محمد علي كمونة متصرفية البلدة، ثم عين موظفين لإدارة شؤون البلدة.
 وبخروج أسعد رؤوف آخر متصرف للبلدة كان خاتمة مطاف العثمانيين في کربلاء المقدسة بعد أن حكموا العراق زهاء خمسة قرون.
المصدر: مدينة الحسين، ج5، ص 303.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp