10:58:23PM
الثلاثاء - 29 نيسان 2025 م   |   30 شوال 1446 هـ
كربلاء.. حيث التقى الزهد بالعلم فأنجبت قوافل العلماء والأدباء عبر موسوعته الحضارية الشاملة... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعيد قراءة موقعة الطف بمقاربة علمية نقدية حاضرة العلم والمجد... كربلاء بين الشهادة الحسينية والنهضة الحضارية المركز يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات دور جريدة الغروب في التصدي للتحديات الاجتماعية في كربلاء المقدسة خلال العهد الملكي في مكتبة كربلاء... كنز طبي نادر يعيد أمجاد "شيخ أطباء العراق" المركز يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء بحث إقامة مؤتمرات علمائية ومشاريع فكرية رائدة ضمن زيارة وفد رفيع إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث مرجع الإدارة والموارد البشرية الأشهر في مكتبة كربلاء للدراسات والبحوث مهنة التصوير في كربلاء المقدسة قديمًا.. بين بساطة الأدوات وخصوصية المجتمع مركز كربلاء يصدر كتاب (من عطاء المواسم ٢٠٢٤) توثيقاً لنتاج ندواته العلمية والدينية في بغداد مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة ارض الحسين عليه السلام الابتدائية للبنين  مركز كربلاء يقيم ندوة توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في مدرسة المتألقات الابتدائية للبنات  الحاجة إلى اصطناع المعروف و آدابه و قواعده ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء يقيم ندوة علمية حول تحديات التلوث البيئي في كربلاء المقدسة في ذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام).. ملتقى علمي في بغداد يجسّد فكره القيادي والتأسيسي مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول مسير الإمام الحسين (عليه السلام) في المعهد التقني كربلاء  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء يُصدر كتاباً يُسلّط الضوء على تاريخ الهندية خلال الاحتلال البريطاني تعزية 
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
08:48 AM | 2025-03-03 148
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نهاية الحكم العثماني في كربلاء


 ما إن قرّر القائد العثماني خليل باشا إخلاء بغداد يوم السابع عشر من جمادى الأولى سنة ( ١٣٣٥ هـ ) الموافق للحادي عشر من مارس (۱۹۱۷م)، بعد أن أعياه الدفاع عنها، وأمر الجيوش العثمانية بالانسحاب إلى سامراء والفلوجة، حتى أوعز الى متصرف كربلاء أسعد رؤوف بك بالانسحاب منها والالتحاق بأحمد بك القائد العثماني لمنطقة الفرات في الفلوجة.
 وبعد المداولة مع وكيل رئيس البلدية آنذاك السيد عبد الوهاب آل طعمة وما يجب اتخاذه من التدابير لصيانة كربلاء من الفوضى الداخلية والتعرض الخارجي وحفظاً للأهالي من الاعتداءات، قر رأي المتصرف على إيداع زمام إدارة كربلاء بيد زعمائها، فصارت تدار محلياً من قبل حكم ائتلافي وطني، وتولى السلطة التشريعية الشيخ محمد علي كمونة بمعاضدة مجلس إدارة اللواء، وتولى عبد الرحمن آل عواد السلطة التنفيذية، وشكلت لجنة لإدارة قضاء كربلاء ، وجباية الرسوم قوامها السادة عبد الحسين الددة وعبد الجليل آل عواد وطليفح الحسون والحاج علي القنبر والحاج قندي.
 وفي صباح يوم الثامن عشر من جمادى الأولى سنة (١٣٣٥هـ) عزم أسعد رؤوف على مغادرة كربلاء، فسمح لزعمائها بتسلم محلات الحكومة، فاستولوا على جميع الأعتدة الحكومية الموجودة في المخازن وقسمت بين العشائر، وتولى الشيخ محمد علي كمونة متصرفية البلدة، ثم عين موظفين لإدارة شؤون البلدة.
 وبخروج أسعد رؤوف آخر متصرف للبلدة كان خاتمة مطاف العثمانيين في کربلاء المقدسة بعد أن حكموا العراق زهاء خمسة قرون.
المصدر: مدينة الحسين، ج5، ص 303.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp