8:10:45
من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث
مشاريع المركز / اطلس كربلاء
05:34 PM | 2025-02-01 232
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء

المدرسة الهندية الكبرى في كربلاء تُعَدُّ من أبرز المعالم العلمية والدينية في المدينة،أسست في أواخر القرن الثالث عشر الهجري (حوالي 1270هـ/1854م)تقع بالقرب من الروضة الحسينية الشريفة في زقاق الزعفراني،تتكون المدرسة من طابقين يضمان 22 غرفة،احتوت على مكتبة عامة عُرفت باسم (المكتبة الجعفرية(.

لعبت المدرسة دورا مهما في نشر العلوم الدينية والثقافة الإسلامية،إذ كانت تصدر نشرات وكراسات أسبوعية ودورية تُعنى بأجوبة المسائل الدينية،كما تأسس فيها مكتب (رابطة النشر الإسلامي) الذي اهتم بطباعة ونشر الكتب والكراسات الدينية التوعوية وتوزيعها مجاناً على المسلمين في الدول الإسلامية البعيدة،من إنجازات هذا المكتب طباعة أكثر من ثلاثة آلاف نسخة من الكتب المهمة والقيمة وتوزيعها في دول مثل إندونيسيا، المغرب العربي، ليبيا، وبعض الدول العربية الأخرى ودول الخليج. واستمر المكتب في نشاطه الثقافي الإسلامي لسنوات طويلة وقد اشرف على شؤونه في حينها السيد كاظم القزويني.

 خرّج من المدرسة الهندية الكبرى العديد من العلماء والفقهاء البارزون،من بينهم الشيخ كاظم الرشتي،السيد محمد صادق القزويني،السيد المرجع الكبير محمد الشيرازي،السيد عبد الرضا الشهرستاني،السيد مصطفى الاعتماد البهبهاني،الشيخ محمد تقي الأصفهاني،الشيخ مهدي الرشتي.وكان الشيخ جعفر الرشتي من أبرز أساتذتها،تولى إدارتها حتى وفاته.

تعرضت المدرسة للهدم في عام 1991م،مع ما هُدم من مدارس ومعالم دينية وعلمية حضارية أخرى إثر قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة في كربلاء المقدسة، تعد المدرسة الهندية الكبرى جزءاً مهماً من تاريخ كربلاء العلمي والثقافي،شهدت فترة زاخرة بالعلم والعطاء الديني والثقافي مما جعلها من ابرز المدارس والمؤسسات العلمية في المدينة.    

راجع

نور الدين الشاهرودي،تاريخ الحركة العلمية في كربلاء،دار العلوم،بيروت،1990،ط1،ص281

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp