8:10:45
موقف السلطات العثمانية من إقامة الشعائر الحسينية في العراق الحق الشخصي بين القانون والتاريخ والمقارنة... مرجع قانوني متكامل في مكتبة مركز كربلاء إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير تعزية مدير المركز يحضر فعاليات المؤتمر التخصصي العلمي الأول لكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء موقف السلطات العثمانية من مشاركة أهالي لواء كربلاء في الوظائف الإدارية حُكم الشيخ خزعل بن جابر واحتلال إمارة عربستان رئيس جامعة المصطفى في العراق يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة واسط تقيم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين كهوف الطار وطرق المواصلات القديمة العراق في القرن السّابع عشر كما رآه الرّحّالة الفرنسي لا تستح من إعطاء القليل فان الحرمان أقل منه ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
06:43 AM | 2023-07-18 1276
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المواكب تحت عناية الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)

الموكب الحسيني هو عبارة عن التحرّك الجماهيري للأمّة بقيادة الإمام المعصوم أو نائبه في عصر الغيبة الكبرى، من أجل تحقيق أهداف ثورة الإمام الحسين (عليه السّلام).

 وإنّ هذه المسيرات العزائيّة المليونيّة التي نشاهدها اليوم تخرج من هنا وهناك في المواسم العاشورائية وغيرها من المناسبات الرثائية للمعصومين (عليهم السّلام) كلّها خاضعة تحت رعاية وعناية صاحب العزاء الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).

إلاّ إنّ عقيدتنا ـ نحن الإماميّة ـ أنّ إمامنا المعصوم الثاني عشر المهدي الموعود (عجّل الله فرجه) هو الذي يتولّى أمر عزاء جدّه المظلوم، ويديره هو وأبداله إدارة محكمة، ويلهب الحماس الحسيني في صفوف المعزّين والزائرين والباكين على الحسين (عليه السّلام).

كيف لا يكون كذلك وهو القائل: ((فهويت إلى الأرض جريحاً، تطؤك الخيول بحوافرها، وتعلوك الطغاة ببواترها، قد رشح للموت جبينك، واختلفت بالانقباض والانبساط شمالك ويمينك، وأسرع جوادك إلى الخيام محمحماً داعياً، وبالظليمة منادياً. فلمّا رأت النساء جوادك مخزيّاً، ونظرنَ سرجك عليه ملوياً، برزن من الخدور على الخدود لاطمات، وبالعويل داعيات، وبعد العزّ مذلّلات، وإلى مصرعك مبادرات، والشمر جالس على صدرك، ومولع سيفه على نحرك، قابض على شيبتك بيده، وذابح لك بمهنده، قد سكنت حواسك، واختفت أنفاسك، ورفع على القناة رأسك، وسُبي أهلك كالعبيد، وصفدوا في الحديد فوق أقتاب المطيات، تلفح وجوههم حرّ الهاجرات، يُساقون في البراري والفلوات، أيديهم مغلولة إلى الأعناق، يُطاف بهم في الأسواق، فالويل للعصاة الفسّاق، لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القرآن)).

ومن الجدير بالذكر إن ألائمة المعصومين (عليهم السلام) كانوا يقيمون العزاء في شهر محرم الحرام، فورد عن الإمام الرضا (عليه السلام)، "كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام. فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الامام الحسين (عليه السلام)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp