8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
06:43 AM | 2023-07-18 1228
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المواكب تحت عناية الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)

الموكب الحسيني هو عبارة عن التحرّك الجماهيري للأمّة بقيادة الإمام المعصوم أو نائبه في عصر الغيبة الكبرى، من أجل تحقيق أهداف ثورة الإمام الحسين (عليه السّلام).

 وإنّ هذه المسيرات العزائيّة المليونيّة التي نشاهدها اليوم تخرج من هنا وهناك في المواسم العاشورائية وغيرها من المناسبات الرثائية للمعصومين (عليهم السّلام) كلّها خاضعة تحت رعاية وعناية صاحب العزاء الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).

إلاّ إنّ عقيدتنا ـ نحن الإماميّة ـ أنّ إمامنا المعصوم الثاني عشر المهدي الموعود (عجّل الله فرجه) هو الذي يتولّى أمر عزاء جدّه المظلوم، ويديره هو وأبداله إدارة محكمة، ويلهب الحماس الحسيني في صفوف المعزّين والزائرين والباكين على الحسين (عليه السّلام).

كيف لا يكون كذلك وهو القائل: ((فهويت إلى الأرض جريحاً، تطؤك الخيول بحوافرها، وتعلوك الطغاة ببواترها، قد رشح للموت جبينك، واختلفت بالانقباض والانبساط شمالك ويمينك، وأسرع جوادك إلى الخيام محمحماً داعياً، وبالظليمة منادياً. فلمّا رأت النساء جوادك مخزيّاً، ونظرنَ سرجك عليه ملوياً، برزن من الخدور على الخدود لاطمات، وبالعويل داعيات، وبعد العزّ مذلّلات، وإلى مصرعك مبادرات، والشمر جالس على صدرك، ومولع سيفه على نحرك، قابض على شيبتك بيده، وذابح لك بمهنده، قد سكنت حواسك، واختفت أنفاسك، ورفع على القناة رأسك، وسُبي أهلك كالعبيد، وصفدوا في الحديد فوق أقتاب المطيات، تلفح وجوههم حرّ الهاجرات، يُساقون في البراري والفلوات، أيديهم مغلولة إلى الأعناق، يُطاف بهم في الأسواق، فالويل للعصاة الفسّاق، لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السنن والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القرآن)).

ومن الجدير بالذكر إن ألائمة المعصومين (عليهم السلام) كانوا يقيمون العزاء في شهر محرم الحرام، فورد عن الإمام الرضا (عليه السلام)، "كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام. فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الامام الحسين (عليه السلام)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp