8:10:45
من جامعة توبنكن الألمانية.. مدير المركز يبحث عدداً من الملفات العلمية مع مركز العلوم الإسلامية انتفاضة حزيران 1915م في كربلاء البرذويل أثر عراقي يشمخ بعناد في صحراء كربلاء ندوة علمية مكتبة مركز كربلاء تُثري رفوفها بمرجع عالمي يفتح آفاقاً جديدة في أبحاث التسويق إن لم يكن عندكم دين و كنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم (ضرورة الرجوع إلى القيّم الحق) ... محمد جواد الدمستاني مساجد كربلاء القديمة...مسجد العطارين متصرفو لواء كربلاء في العهد الملكي..صالح جبر المركز يقيم ورشة بعنوان: ستراتيجيات أمن الحشود في أثناء الزيارات المليونية.. زيارة الأربعين أنموذجاً استمرار الدورة الفقهية في المركز مقابر كربلاء - بعيون كربلائية الجزء الاول 2024 || Karbala Cemeteries - through Karbala eyes 2024 لقاء الدكتور المهندس احمد مكطوف خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الهيابي ..الواقعة التي هَزم فيها الكربلائيون جيوش العثمانيين ومدافعهم مركز كربلاء يعلن إصدار ثلاثة أجزاءٍ جديدة من كتاب (المنبر والدولة) النائب المهندس زهير الفتلاوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين النائب السيدة نفوذ حسين الموسوي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين تعزية لقاء المهندس جواد عبد الكاظم علي خلال الورشة تخصصية عن الخدمات في زيارة الأربعين الشباب وزيارة الأربعين: إصدار جديد عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث إعلان
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
02:09 AM | 2023-07-17 1193
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الصرخة الحسينية .. رسالة سلام للعالم

أجازت لنا الأحداث والوقائع لأن نقول لولا قوة الصرخة الحسينية وبقاء دوي صداها في آفاق المبادئ السامية لما دخل الإسلام الى جميع العالم وجعل الشعوب تدرك تمام الإدراك بان الثقافة والتقدم والتطور والتمدن ليس التفكك والانحلال إنما هو الإلتزام التام بالمبادئ السامية والتحلي بالخلق الرفيع والتواضع مع الهيبة والوقار، والسلم مع الشجاعة والإقتدار، والدعوة إلى التحابب والتوادد لله لبناء مجتمع متمدن وحديث.

كل ذلك عرفه العالم بفضل الصرخة الحسينية التي أطلقت ساعة ثار أبو الأحرار الحسين (عليه السلام) ضد الواقع الفاسد الذي فرضه طاغية التاريخ يزيد وأراده أن يسود حين حاول أن يذبح صوت الحق وصوت الحرية ويخمد إشعاع الإسعاد البشري ودستور الحضارة الإنسانية الذي تمثل بصوت الامام الحسين (عليه السلام) حين وقف صارخا بأعلى صوته ليوخز الضمائر ويفرزها من سباتها العميق، ذلك إذا فرزت، فقد قال: "والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد" ثم قال: "لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما".

إن كلمة (لا) لسيد الشهداء (عليه السلام) أرعبت الجبابرة والطواغيت فجعلتهم يمارسون أقصى حالات البطش والإرهاب والقمع حرصا على بقاء عروشهم سالمة من الإنهيار والسقوط في مستنقعات النسيان فعمدوا ببذل قصارى جهودهم لتحويل محاريب الصلاة إلى مذابح يذبح على أعتابها كل من يرفض الإنسياق الأعمى لأوامرهم الاستبدادية والجبروتية.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp