8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج6 حين تنطق القباب بلغة الخلود.. قصة الإعمار الجلائري للمرقد الحسيني كربلاء المقدسة تستقبل شهر شعبان بأجواء روحانية مميزة بحلول الذكرى العطرة لميلاد الإمام علي بن الحسين السجاد، زين العابدين (عليه السلام)، في الخامس من شهر شعبان المبارك في مؤتمر صحفي لوزير الداخلية: السيد رئيس الوزراء يوجه بمنع عسكرة المدن المقدسة خلال الزيارات العباس بن علي (عليه السلام) سيرة القمر الهاشمي الذي سقى التاريخ إباء ... زين العابدين العبيدي المقاهي الكربلائية.. أروقة الثقافة والمقاومة بمناسبة الذكرى العطرة لميلاد قمر بني هاشم، أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ندوة الكترونية مركز كربلاء للدراسات والبحوث يهنئ الأمة الإسلامية بميلاد الإمام الحسين (عليه السلام) السيد نصر الله الفائزي .. الفقيه والخطيب والدبلوماسي الذي دفع حياته ثمناً للسلام 2-2-1987 افتتاح منطقة مابين الحرمين الشريفين الحمامات الشعبية في كربلاء.. تراث يتلاشى تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج5 إمام عباس كلدي.. صيحة خوف وانهزام العثمانيين أمام قوة الثوار الكربلائيين المدرسة الهندية الكبرى.. صرح علمي وديني في كربلاء الحوار و الحرب في معركة الجمل عملية جراحية تكللت بالنجاح للحاج عبد الامير القريشي المؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين 2025م/1447 تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج4
اخبار عامة / تقارير وتحقيقات
02:09 AM | 2023-07-17 1260
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الصرخة الحسينية .. رسالة سلام للعالم

أجازت لنا الأحداث والوقائع لأن نقول لولا قوة الصرخة الحسينية وبقاء دوي صداها في آفاق المبادئ السامية لما دخل الإسلام الى جميع العالم وجعل الشعوب تدرك تمام الإدراك بان الثقافة والتقدم والتطور والتمدن ليس التفكك والانحلال إنما هو الإلتزام التام بالمبادئ السامية والتحلي بالخلق الرفيع والتواضع مع الهيبة والوقار، والسلم مع الشجاعة والإقتدار، والدعوة إلى التحابب والتوادد لله لبناء مجتمع متمدن وحديث.

كل ذلك عرفه العالم بفضل الصرخة الحسينية التي أطلقت ساعة ثار أبو الأحرار الحسين (عليه السلام) ضد الواقع الفاسد الذي فرضه طاغية التاريخ يزيد وأراده أن يسود حين حاول أن يذبح صوت الحق وصوت الحرية ويخمد إشعاع الإسعاد البشري ودستور الحضارة الإنسانية الذي تمثل بصوت الامام الحسين (عليه السلام) حين وقف صارخا بأعلى صوته ليوخز الضمائر ويفرزها من سباتها العميق، ذلك إذا فرزت، فقد قال: "والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد" ثم قال: "لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما".

إن كلمة (لا) لسيد الشهداء (عليه السلام) أرعبت الجبابرة والطواغيت فجعلتهم يمارسون أقصى حالات البطش والإرهاب والقمع حرصا على بقاء عروشهم سالمة من الإنهيار والسقوط في مستنقعات النسيان فعمدوا ببذل قصارى جهودهم لتحويل محاريب الصلاة إلى مذابح يذبح على أعتابها كل من يرفض الإنسياق الأعمى لأوامرهم الاستبدادية والجبروتية.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp