8:10:45
دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
08:00 PM | 2025-04-07 433
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير

شهد مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إعادة إعمار كبيرة عام 283هـ، على يد محمد بن زيد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) المعروف بـ "الداعي الصغير".

 كان محمد وأخوه الحسن بن زيد، الملقب بـ "الداعي الكبير"، قد ثارا على الدولة العباسية سنة 250هـ، ونجحا في إخراج طبرستان من قبضتها. وبعد وفاة الحسن عام 270هـ بعد أن حكم طبرستان زهاء 20 عاماً، أمسك اخوه محمد بزمام الأمور.

 خصص الداعي الصغير سنويًا 32 ألف دينار تُرسل إلى قاضيه في العراق لتوزيعها على العلويين في النجف وكربلاء. وفي عام 283هـ، أمر بإكمال بناء الروضتين (العلوية والحسينية)، فتم تشييد قبة مرقد الإمام الحسين، ومسجد، وسور يحيط بالحائر، إلى جانب بناء عدة دور للزوار.

 أثارت هذه الأعمال قلق بعض العباسيين، فرفعوا الأمر إلى الخليفة المعتضد، لكنه رفض التعرض له، مدعيًا رؤيا في المنام أمره فيها الإمام علي (عليه السلام) بإكرام العلويين وعدم التعرض لهم.

 استمر محمد في دعم العتبات حتى قُتل في معركة مع جيش عمر بن ليث قرب جرجان عام 283هـ. وقد رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حديث عن رجل يُقتل بعد أن يبني سورًا على قبر الإمام يضم سبعين إيوانًا، وهو ما تحقّق في عهد محمد بن زيد.

المصدر: محمد باقر مدرس بستان آبادي، مدينة الحسين (ع)، تعريب مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 224 وما بعدها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp