8:10:45
إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير تعزية مدير المركز يحضر فعاليات المؤتمر التخصصي العلمي الأول لكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة كربلاء موقف السلطات العثمانية من مشاركة أهالي لواء كربلاء في الوظائف الإدارية حُكم الشيخ خزعل بن جابر واحتلال إمارة عربستان رئيس جامعة المصطفى في العراق يزور مركز كربلاء للدراسات والبحوث كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة واسط تقيم ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين كهوف الطار وطرق المواصلات القديمة العراق في القرن السّابع عشر كما رآه الرّحّالة الفرنسي لا تستح من إعطاء القليل فان الحرمان أقل منه ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر النشرة الإحصائية السنوية لزيارة الأربعين 1446هـ / 2024م  مركز كربلاء يحث المواطنين على الالتزام بإرشادات الدفاع المدني لضمان سلامة المواطنين خلال عيد الفطر المبارك  قراءة في كتاب: أكبر كنز نحوي من (14) مجلداً أصلياً تزيّن رفوف مكتبة مركز كربلاء أهالي كربلاء المقدسة يستعدون لاستقبال عيد الفطر المبارك وسط انتعاش تجاري وتوافد الزوار العيد للطائعين و مقبولي الأعمال و كل أيامهم أعياد ...محمد جواد الدمستاني طب الامام الصادق عليه السلام السيد طاهر الهندي وتذهيب المنائر الحسينية وثيقة عثمانية تكشف تظلّم أهالي الهندية من متصرف لواء كربلاء عام 1886 حرفة صناع التنك ..مهنة تراثية تكافح للبقاء اسبوع في لمحة ابرز ماجاء في الاسبوع السابق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
02:00 PM | 2025-04-07 313
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير

شهد مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إعادة إعمار كبيرة عام 283هـ، على يد محمد بن زيد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) المعروف بـ "الداعي الصغير".

 كان محمد وأخوه الحسن بن زيد، الملقب بـ "الداعي الكبير"، قد ثارا على الدولة العباسية سنة 250هـ، ونجحا في إخراج طبرستان من قبضتها. وبعد وفاة الحسن عام 270هـ بعد أن حكم طبرستان زهاء 20 عاماً، أمسك اخوه محمد بزمام الأمور.

 خصص الداعي الصغير سنويًا 32 ألف دينار تُرسل إلى قاضيه في العراق لتوزيعها على العلويين في النجف وكربلاء. وفي عام 283هـ، أمر بإكمال بناء الروضتين (العلوية والحسينية)، فتم تشييد قبة مرقد الإمام الحسين، ومسجد، وسور يحيط بالحائر، إلى جانب بناء عدة دور للزوار.

 أثارت هذه الأعمال قلق بعض العباسيين، فرفعوا الأمر إلى الخليفة المعتضد، لكنه رفض التعرض له، مدعيًا رؤيا في المنام أمره فيها الإمام علي (عليه السلام) بإكرام العلويين وعدم التعرض لهم.

 استمر محمد في دعم العتبات حتى قُتل في معركة مع جيش عمر بن ليث قرب جرجان عام 283هـ. وقد رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حديث عن رجل يُقتل بعد أن يبني سورًا على قبر الإمام يضم سبعين إيوانًا، وهو ما تحقّق في عهد محمد بن زيد.

المصدر: محمد باقر مدرس بستان آبادي، مدينة الحسين (ع)، تعريب مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 224 وما بعدها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp