8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
05:59 AM | 2023-08-24 936
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

عوائل كاملة على طريق الحسين (ع) (مشاهدات)

بقلم/ محمد طهمازي

عوائل كاملة من الأب والأم والأولاد يمشون على طريق أربعينية الإمام الحسين عليه السلام نحو كربلاء المقدسة.. مشاهد صرنا نراها بكثرة في السنوات الأخيرة لكن وسائل الإعلام غفلت عن هذا الأمر ولم تعطه حقه من الاهتمام والتغطية لهذا التطور الكبير في الوعي العقائدي لدى "مشاية" الأربعين وتحولهم بالتدريج من مسيرة "الحملات" كما في السفرات داخل العراق وخارجه سواء كانت لغرض ديني أم لغرض سياحي، إلى المسيرات الدينية العائلية. حيث صرنا نرى ما كان نادرًا جدًا في السابق وقد صار اليوم ظاهرة في حالة من التوسّع عامًا بعد آخر الأمر الذي يشير إلى تجذُّر هذه الشعيرة الحسينية الأكبر داخل القيم المجتمعية والروحية في الأسرة وتحولها إلى طقس عائلي بعدما كانت طقسًا مجتمعيًا على مستوى الأفراد والجماعات.

حين ترى أسرة بكاملها حتى الأطفال الصغار، وأحيانًا تجد فيها الأجداد كذلك، تعود بك الذاكرة لاصطحاب الإمام الحسين عليه السلام وقسم من أصحابه لأسرهم معهم ليكونوا تعبيرًا عن نهضة التلبية لنداء الثورة ضد الظالم الأموي ثم منصات إعلامية تصدح بقضية الحسين عليه السلام على طول طريق السبي ثم طريق العودة.

إن اصطحابك أهلك معك في زيارتك وخصوصًا في طريق أربعينية الإمام الحسين تعبير قوي عن تلبيتك لنداء الحسين عليه السلام "هل من ناصر ينصرني .. هَلْ مِنْ ذَابٍّ يَذُبُّ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله هَلْ مِنْ مُوَحِّدٍ يَخَافُ اللَّهَ فِينَا هَلْ مِنْ مُغِيثٍ يَرْجُو اللَّهَ بِإِغَاثَتِنَا هَلْ مِنْ مُعِينٍ يَرْجُو مَا عِنْدَ اللَّهِ فِي إِعَانَتِنَا" وكأنك تقول للإمام الحسين عليه السلام : لبيك يا بن رسول الله جئت أفديك بنفسي وعيالي.. وسلام على الحسين!

Facebook Facebook Twitter Whatsapp