8:10:45
كتاب الامام علي، عليه السلام، قدوة واسوة من أحبّ قوما حشر معهم، و من أحبّ عمل قوم أشرك في عملهم .. محمد جواد الدمستاني مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور جامعة كربلاء لتعزيز التعاون العلمي المشترك مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) نبارك لكم ذكرى ولادة يعسوب الدين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) اكتشاف أثري في مرقد الإمام الحسين (ع): وقفية تاريخية عمرها أكثر من 500 عام هل تعلم؟ - افتتاح المدرسة المهدية في كربلاء.. عودة صرح علمي بعد عقود من الهدم مجلة السبط العلمية المحكمة تعلن عن رفع أحدث بحوثها على موقع المجلات العلمية الأكاديمية العراقية الأوقاف العامة في كربلاء المقدسة (1921-1958م) .. إصدار جديد عن المركز مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة علمية حول الاتصالات والإنترنت خلال زيارة الأربعين استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث بحث التعاون المشترك بين مركز كربلاء وقسم حقوق الإنسان في وزارة الداخلية لتطوير البرامج الحقوقية مركز كربلاء يبحث التعاون المشترك لدعم الجهود الامنية مع مستشار محافظ كربلاء للشؤون الامنية إصدار الجزء الرابع من موسوعة خطب الجمعة السياسية لعام 2007 عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث من الإرشيف: جرد خزانة الإمام الحسين (ع) يكشف عن مقتنيات لا تقدر بثمن إصدار جديد: (كربلاء عام 2017) توثيق شامل من مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور قيادة شرطة كربلاء في ذكرى تأسيس الشرطة العراقية وفد من مركز كربلاء للدراسات والبحوث يزور الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة لتقديم التهاني إهداء علمي مميز: "موسوعة الأخلاق الطبية" من منظمة الإمامية الطبية العالمية إلى مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
07:47 AM | 2023-08-07 995
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

مسرح كربلاء ينتجه التاريخ ويمثله الواقع (مشاهدات)

 

محمد طهمازي

حفلت واقعة كربلاء بكم كبير من التناقضات بين شخصية الإمام الحسين عليه السلام وأنصاره وبين شخصيات جيش يزيد، الأمر الذي جعلها ذخيرة لا تنفد عناصرها الروائية والمسرحيّة الملحميّة المثالية. مسرح الطف مثل شجرة عملاقة تتفرع منها محطّات مفصلية هي أغصان حينًا وجذور في حين آخر تصاعد من وتيرة الفاعلية الدرامية لها.

ينقلنا المشهد من صلاة الحسين على قبر جدّه الرسول صلى الله عليه وآله في المدينة المنورة، كأنه إسراء جده في ليلة الإسراء والمعراج بيد أنه هذه المرة سيعرج شهيدًا، إلى صلاة الخوف مع صحبه تحت شمس العراق الحارقة على ثرى كربلاء، الذي سيصبح قبورًا لهم، تحت وقع طبول الحرب ورشق سهام الأعداء التي وإن أصابت جراح ومقاتل فيهم لكنها لم تمنعهم من إتمام صلاتهم.

تستبسل الثلّة التي يقودها الحسين عليه السلام وتصمد وترفض التخلي عن قضيتها التي تتجسّد في الحسين نفسه برغم الترهيب الذي في أقصاه والترغيب في النجاة برغم أن مصيرهم مكتوب أمامهم بالدم على أديم الطف.

باقة كبيرة من العبر والمشاهد التي تضخ حماسة عظيمة كما تضخ حزنًا عظيمًا في نفوس المتفرجين الذين طحنت نفوسهم مظلومية الحسين وآله وصحبه مثلما طحنتهم مظلومية متوارثة في مجتمعهم وبلادهم.

إن مسرحية الطف التي تسمى بتشابيه كربلاء تحمل من الرمزيات التي تجعلها تصمد أمام عجلة الزمن، لتحث الناس على رفض الظلم وعدم الاستكانة للباغي، والتكافل الاجتماعي، ووفاء الأخ لأخيه والأصحاب لإمامهم لكنها تحتاج لمن يكتب فيشيد بالإيجابيات لكي تنمو ويسلّط الضوء على السلبيات لكي تنحسر فالحسين عليه السلام مدرسة كبرى لأباة الضيم وقمّة عالية من القمم الأخلاقية في تاريخ البشرية ولا يمكن حصره في كرنفالات هنالك من يدفع بها نحو السطحية.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp