في الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام، تطلُ علينا ذكرى مباهلة رسول الله وآل بيته "صلوات الله عليهم أجمعين" مع نصارى نجران، وكما جاءَ في الآية القرآنية المباركة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"...آل عمران (61)
صدق الله العلي العظيم
والتي تتزامن أيضاً مع حادثة التصدّق بالخاتم من قبل امير المؤمنين علي بن ابي طالب "عليه السلام"، والتي ذكرها الباري "عز وجل" في الآية القرآنية المباركة:
بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ"... المائدة (55)
صدق الله العلي العظيم
وبهاتيّن المناسبتيّن العطرتيّن، تتقدم إدارة ومنتسبو مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، بأجمل التهاني والتبريكات الى مولانا صاحب العصر والزمان "عجل الله تعالى فرجه الشريف" والى مراجع الدين العظام والامة الإسلامية جمعاء.