في التاسع من ذي الحجة تنطلق أفواج الحجيج بعد شروق الشمس الى عرفة لتقف في هذا المشعر، في مشهد عظيم، يباهي الله عز وجل بأهل عرفات أهل السماء، متضرعين لله عز وجل ان يتقبل منهم الحج وان يغفر لهم ذنوبهم في ذلك اليوم العظيم، يُشهد الله عز وجل الملائكة بأنه قد غفر لخلقه في يوم عرفة، حيث ان هذا اليوم الأكثر عتقاً من النار والمغفرة.
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من زار الحسين (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة عرفة في سنة واحدة، كتب الله له ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة متقبّله، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخرة"، يستحبّ صوم يوم عرفة والغُسل، أن يصلّي بعد فريضة العصر قبل أن يبدأ في دعوات عرفة ركعتين تحت السّماء ويقرّ لله تعالى بذنوبه ليفوز بثواب عرفات ويغفر ذنُوبه.
المصدر:
ابن قولويه، كامل الزيارات ٫ ص۳۱۹