8:10:45
دعوة  انفوكرافيك من معالم مدينة كربلاء بين دفّتي (1400) صفحة من علوم الطب... "المرجع في الأمراض الجلدية" في مكتبة مركز كربلاء من قلب كربلاء إلى ضمير العالم... شهادات عن زيارة الأربعين في إصدار جديد لمركز كربلاء تهنئة..... عيد الغدير الاغر ليس العجب ممن نجا كيف نجا، و أمّا العجب ممّن هلك كيف هلك ... محمد جواد الدمستاني دعوة حراس الرسالة... من غار حراء إلى صحراء كربلاء كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين
اخبار عامة / الاخبار
07:56 AM | 2022-06-25 1258
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

يوم "دحو الأرض"... الحادثة، الدلالات، والعبادات

تحل علينا بتاريخ اليوم الخامس والعشرون من شهر ذي القعدة الحرام، ذكرى مناسبة هي من بين الأعظم في التاريخ الإسلامي، ألا وهي ذكرى يوم "دحو الأرض"، فما هو المقصود بهذا اليوم، وما هي دلالاته والعبادات المرتبطة به؟

وتذكر المصادر المروية عن أهل البيت الأطهار "عليه السلام"، إن يوم دحو الأرض" هو التاريخ الذي بسط الله تعالى فيه الأرض من تحت الكعبة على الماء، حيث أشار الباري "جل جلاله" اليه في الآية (30) من سورة النازعات، بقوله سبحانه "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا"، كما أشار أيضاً في آيات أخرى إلى بسط الأرض ومدّها تمهيداً لسكنها.

ووفقاً لأهل التخصص، فالمقصود بـ "دحو الأرض"، أنّ "الكرة الأرضية في بدايتها كانت مغمورة بمياه الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها لفترة طويلة، إلّا أن تلك المياه استقرت تدريجياً في المنخفضات الأرضية، وبذلك تشكلت البحار والمحيطات، وعلت اليابسة على أطرافها وتوسعت تدريجياً، وكانت مكة أول نقطة يابسة ظهرت من تحت الماء".

وقد ورد في فضل ليلة الخامس والعشرين ويومه العديد من الأحاديث، فهو من الأيام الأربعة التي خصّت بالصيام، وقد جاء في الروايات، أن "صوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة يعدل صوم ستين شهراً".

كما ويستحب فيه أيضاً الغسل وقراءة هذا الدعاء الشريف:

 

"اللهُمَّ داحيَ الكَعبَةِ وَفالِقَ الحَبَّةِ وَصارِفَ اللَّزبَةِ وَكاشِفَ كُلِّ كُربَةٍ، أسألُكَ في هذا اليَومِ مِن أيامِكَ الَّتي أعظَمتَ حَقَّها وَأقدَمتَ سَبقَها وَجَعَلتَها عِندَ المُؤمِنينَ وَديعَةً وَإلَيكَ ذَريعَةً وَبِرَحمَتِكَ الوَسيعَةِ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّد"

 

 

المصدر:

- إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس، ج ٢، ص٢٧.

- الأمثل في تفسير كتاب الله، ناصر مكارم الشيرازي، ج19، ص392

Facebook Facebook Twitter Whatsapp