هو المرقع بن ثمامة أو (قُمامة) بن خويلد بن عصم بن أوس بن عبد ثبير الأسدي، شهد وقعة الطف مع أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)وكان يرمي العدو بالنَّبْل وهو جاثٍ على رُكبتَيه، وقد نالته بعض الجراحات، ثم أن بعض قومه من بني أسد جاءوه فأعطوه الأمان فقبِل منهم وتركَ القتال، وقد سيَّره عمر بن سعد إلى ابن زياد في الكوفة، فنفاه إلى الزّارة (قرية كبيرة في البحرين) وقيل نفاه إلى الرَّبَذَة (من قرى المدينة المنوّرة)، فبقيَ في مَنفاه حتى هلكَ يزيد بن معاوية عام (64هـ) وهرب ابن زياد من الكوفة، فرجع المرقع إلى الكوفة وبقي فيها حتى مات مُتأثراً بجراحه.
يُراجع:
جُمَل من أنساب الأشراف للبلاذُري، ج3، ص205؛ ج11، ص183.
الأخبار الطوال للدينوري، ص259.
تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص454.
الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج3، ص184.
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر العسقلاني، ج1، ص219، ج2، ص733.