8:10:45
كربلاء والبعد الثالث... قراءة عمرانية في عمارة العتبات الحسينية والعباسية قراءة في موسوعة الشيخ "محمد النويني" عن الحواضر العربية والإسلامية عظمة زيارة الإمام الرضا عليه السلام و يوم القيامة ... محمد جواد الدمستاني آل الأشيقر... جذور ذهبية تفرعت في قلب كربلاء من إسطنبول إلى مدينة الحسين... مركز كربلاء ينقّب عن التاريخ بالأدلة العلمية الرصينة من سيوفهم إلى أقلامنا... لماذا نعيد قراءة أنصار الحسين؟ بين الإنصاف والتجاهل... المستشرق بروكلمان وفاجعة كربلاء في ميزان البحث العلمي أسرة الأسترابادي في كربلاء... شجرة علمٍ سقتها دماء الشهادة فأثمرت بياناً فوائد المرض المستورة ... محمد جواد الدمستاني برعاية المرجع الشيرازي... جمعيات كربلاء التي زعزعت عرش الإمبراطورية البريطانية (1914–1945) في مكتبة مركز كربلاء… مخطوطة نادرة تروي حكاية قبيلة ربيعة عبر القرون بالفيديو || مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين القزويني... العالم الذي صنع جيلاً من الفقهاء وثيقة تأريخية واحدة تكشف عن سلالة علويّة خفيّة في كربلاء قصيدة شعر الى الامام الباقر (عليه السلام ) || مركز كربلاء للدراسات والبحوث أخلاق الكربلائيين... منبر خالد يصدح بسيرة آل البيت "عليهم السلام" بنو الأعرج في كربلاء... شجرة النسب العريقة التي لا تزال تورق بالمجد والعلم مركز كربلاء يستشرف المستقبل بندوة عن الذكاء الاصطناعي وزيارة الأربعين تعزية الفيديو التعريفي || مركز كربلاء للدراسات والبحوث Karbala Center for Studies and Research
اخبار عامة / الاخبار
11:36 AM | 2017-11-04 1773
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف (مجمع العائذي)

هو مجمع بن عبد الله بن مجمع، من عائذ الله بن سَعْد العشيرة، كان أحد أربعة خرجوا من الكوفة متوجهين نحو الإمام الحسين (عليه السلام)، وقد التقى مجمع وأصحابه الثلاثة بالإمام في عذيب الهجانات، فقال لهم الإمام: ((أخبروني خبر الناس وراءكم؟ فقال لهُ مجمع: أمَّا أشراف الناس فقد أُعظِمت رشوتهم، ومُلِئت غرائرهم، يُستمال ودّهم، ويُستخلَص به نصيحتهم، فهم ألب واحد عليك، وأما سائر الناس بعدُ، فإن أفئدتهم تهوي إليك، وسيوفهم غداً مشهورة عليك)).

بعد ذلك تحرّك رَكْب الإمام الحسين (عليه السلام) ومعه أولئك النفر الأربعة، فلما وصلوا كربلاء كان صاحب الترجمة ممَّن صدقوا ما عاهدوا الله عليه فبرز إلى مضجعه مع جماعة في يوم العاشر من المحرم فقاتلوا ثم التفّ عليهم الأعداء فاستنقذهم صاحب اللواء أبا الفضل العباس (عليه السلام) وكانوا قد جُرِحوا، ثم أن العدو لما دنا منهم شدُّوا عليه بأسيافهم ودار بينهم القتال مرة أُخرى، فاستُشْهِد مجمع وممَّن برز معه في مكان واحد وذلك في أوّل القتال الذي دار بين المعسكرَين.

يُراجع:

جُمَل من أنساب الاشراف للبلاذُري، ج3، ص199.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص405، 446.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp